ثقافة و فنون
هنا بطحاء فضاء «مسار»، هنا تنبعث الحياة مختلفة ومميزة، في هذه البطحاء يصبح الكل شريكا في صناعة الفرحة والفرجة، هنا «مسار» يحتفي بالفنون ويحتفي بسكان
في أفراح التونسيين ومسراتهم كثيرا ما يكون «المزود» هو الطلب في الأرياف، كما في المدن. وبالرغم من الإشارة إلى منع بث هذا الفن في القنوات
بعد أن انزاح كابوس «الكورونا» عن سماء المطارات لتعود إليها رحلات الذهاب والإياب، استعادت الفنون بدورها بعضا من عافيتها حيث استرجع الفنانون والفرق الفنية حقهم في التنقل.
أصبح الفضاء قبلة للحالمين، اصبحت البطحاء مكانا للقاء والنقاش الثقافي والسياسي والاجتماعي وتبادل المعارف في كل الفنون،
بلا فن يسكن الملل المدن، وتتشابه فيها الصباحات والمساءات، بلا حيوية ولا روح. ومن أجل كنس غبار الروتين عن شوارع مدينة المرسى،
أحبّ الكاميرا واختارها رفيقته ليوصل الى العالم أجمل الصور، شغف بالصحافة واشتغل فيها ومنح محبيه متابعاته المميزة، عشق السينما ليصبح اسمه علامة
«إنّ الكلام على الكلام صعب»، والكتابة الصحفية عن السلطة الرابعة أصعب بكثير. من أين نبدأ؟ وكيف ننتهي؟ ترتعش الأصابع
بعد عمر من العطاء والجمال ، رحل هشام رستم في غفلة من الناس والزمن... ودون وداع! سافر الفنان الأنيق في المظهر والظهور
«من لم يحرّكه الربيعُ وأزهاره، والعودُ وأوتاره، فهو فاسدُ المزاج ليس له علاج»، منذ قرون خلت أثبتت هذه المقولة لأبي حامد الغزالي منزلة العود عند الشعوب
تحتفي «روسبينا» بعاشقات الرسم، تحتفي بنساء حالمات صنعن ذواتهنّ التشكيلية من لون وحبّ، تحتفي مدينة البحر بجمال أعمال