ليلى بورقعة

ليلى بورقعة

تعود أيام قرطاج السينمائية إلى سالف عهدها وألقها وأضوائها في دورتها 32 لتسترجع جمهورها الغفير وتستعيد ضيوفها وأفلامها من أكثر من بلد وأكثر من ثقافة.

سبق عصره وسبق زمانه في أكثر من مجال على غرار علوم الاجتماع والتاريخ والاقتصاد... وكان ابن خلدون وسيبقى مرجعا في وضع المناهج العلمية التاريخية

في مراهنة على الجودة واجتهاد لاقتراح جماليات فنية جديدة، يقترح مركز الفنون الدرامية والركحية في الكاف بإدارة عماد المديوني على جمهوره

هي جزيرة الأحلام التي تغازل الشمس عند شروقها وتسرق من القمر جماله وترسم وجهها الفاتن ما بين صفاء بحر وامتداد أفق...

كثيرا ما تدفع الثقافة ثمن تقلبات السياسة وأزماتها وحماقاتها... وحدث في تونس أن طال قرار تجميد أعمال مجلس النواب المتحف الوطني

رحلت السيدة نعمة وبقيت ابتسامتها المشرقة حية في الذاكرة وظل صوتها عذبا يداعب الآذان فينحني له الفؤاد استماعا واستمتاعا... لن تموت أغنيات نعمة

من «ألو جدّة » مرورا بـ«شالوم» وصولا إلى «أنجلينا 19»... وأخيرا «بطاقة جلب» يهوى الإعلامي وليد الزريبي إنتاج الكاميرا الخفية التي توقع

في السخافة والحماقة فليتنافس المتنافسون على جوائز «إيغ نوبل» أو«نوبل للحماقة» التي تمنح أوسمتها إلى الاكتشافات العلمية الغريبة والمثيرة للسخرية

لم يتخلّف مهرجان البندقية السينمائي عن الانتظام للعام الثاني في ظل ظرف دقيق بسبب أزمة كورونا. وقد سادت الدورة 78 أجواء من الارتياح والإقبال

قد تُنسى الكثير من الحقائق وتطوى صفحات من التاريخ لكن تبقى أسماء الشخصيات العظيمة خالدة لا تموت. ولأنّهم ضحّوا بحياتهم وسالت

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115