ليلى بورقعة

ليلى بورقعة

بعيدا عن السائد والمألوف ينزع المسرحي أنور الشعافي إلى التجديد وابتكار جماليات متطورة ومرجعيات معاصرة تخلق عوالم مختلفة ومناخات مسرحية جديدة وطريفة. وبعد مغامرة مسرح التجريب يطمح المدير السابق للمسرح الوطني إلى معانقة المسرح المعاصر بحثا عن التفرد وتجاوز الموجود في طموح مشروع

لاقى عرض فيلم « أغسطينوس.. ابن دموعها» ضمن فعاليات مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي إقبالا جماهيريا كبيرا لإعادة اكتشاف هذه الشخصية التاريخية التي ترتبط نشأتها بالمنطقة النوميدية قديما. وكان الجمهور هو الخصم والحكم في منح جائزته إلى هذا الفيلم الذي أخرجه المصري سمير سيف في إنتاج مشترك بين تونس والجزائر.

لم يكن وقوف الفنان الكبير عيسى الحراث ، مؤخرا، على أبواب وزارة الشؤون الثقافية بسؤال الحاجة أو طلب المعونة بل كان حقا واستحقاقا كان من واجب سلطة الإشراف ألا تتأخر عنه ساعة واحدة بدل أن تراوغ وتوصد الأقفال في وجه ممثل يشهد له التاريخ بالموهبة الفنية وعزة النفس الشامخة إلى درجة أنه كان يرفض حتى مجرّد التكريم ... وأمام هذا «الذنب» الذي لا يغتفر في حق هذا الفنان وغيره من المبدعين الذين يلفهم ظلام النسيان والإهمال أصبح قانون الفنان والمهن الفنية ضرورة عاجلة وأولوية ملحة، الآن وهنا.

هل يمكن أن يلتقي القبح والجمال؟ وهل يكون القبح قادحا للحب؟ وهل تستوي الدمامة مع البهاء في زمن ما تحت سماء ما؟ هكذا أرادت أن تكون «العفشة مون أمور».

بعد طول انتظار ورجاء أمام حجم الخيبة والعناء من مسلسل مدينة تونس الثقافية الذي لم يبلغ حلقة النهاية... يبدو أن تباشير الانفراج قد لاحت في سماء هذا المشروع الذي عرف إخفاقات وانتكاسات وهو الذي انطلق سنة 2006 على أن ينتهي في 2008 فإذا به يُؤجل إلى سنة 2018! ومن المنتظر أن تشهد تونس حدث الافتتاح الرسمي لمدينة تونس الثقافية يوم 20

ما بين نقاط الحيوية والديناميكية ومواقع الضعف والوهن، جاء التقرير السنوي لدار الكتب الوطنية لسنة 2016 مرفوقا بالبيانات والأرقام ومستندا إلى الجداول الإحصائية والرسوم البيانية حول ما تحقّق وما يُنتظر أن يتحقق في ظل موارد بشرية ومالية محدودة وقصور نص تشريعي قديم لم يعد مواكبا لروح العصر...

دينار واحد يكفي لشراء سيناريو فيلم متكامل بكافة تفاصيله التقنية وجزئياته الفنية...! إنها «صفقة رابحة» تشتري الإجهاد الفكري والنفسي من أجل لحظة الخلق والإبداع بأبخس الأثمان !أما مسرح

إن كان دخول الفنانين الأجانب إلى التراب التونسي تحت عنوان إحياء حفلات فنية مقنّنا استنادا إلى نصوص قانونية واضحة وصريحة فإن ذلك لم يمنع من اختراق القانون

في مروره بشوارع اسطنبول لم تستوقفه المغازات الفخمة أو المحلات الفاخرة أو الأسواق المغرية...بل استوقف اهتمامه واسترعى انتباهه وجود فرقة موسيقية من اللاجئين

قامت الدنيا ولم تقعد منذ الإعلان رسميا عن عرض ميشال بوجناح بمهرجان قرطاج الدولي. وقد صدحت الأفواه بالاستنكار والرفض وتعالت الأصوات المحتجة

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115