بدري المداني
من الأسئلة التي تتكرّر في مثل هذه الأيام من كلّ عام حول حكم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم؟
ولا يقف الأمر عند حدود السؤال بل يكثر الجدال والجدل بين المحرّمين للتهنئة والمبيحين لها،
يظلّ تاريخ اليوم منقوشا في الذاكرة يوم 10 ديسمبر فهو تاريخ يسجّل تدوين الإعلان العالمي لحقوق الإنسان كوثيقة حقوق دولية تبنتها الأمم المتحدة
حين نلقي نظرة على الفقه في أحكامه القديمة نجده ينصّ على أنّ صلاة الجمعة غير واجبة على المرأة، وعليها أن تصلّيها ظهرا في بيتها وقد قال المالكية:»
ويدقّ ناقوس الذكرى فتأتيك نقرات فيها الشوق والعشق والوصال والحنين والروحانيات. وينبعث ضوء الشريط فتتذكّر «نفطة» والنسيم يهبّ
«القدس في وجدان التونسي وضمير المسلم» للشيخ الدكتور إبراهيم الشايبي القدس محلّ الخلاص وبوّابة السماء
ليست المرّة الأولى ولا أحسبها الأخيرة التي أكتب فيها عن تآليف الشيخ الدكتور إبراهيم الشايبي والذي أتمنّى ألا تثنيه مشاغل وزارة الشؤون الدينية
من حرف الصاد إلى حرفي الضاد والظاء. رحلة ومتاهة ومغامرة ..حرف الصاد رمز للتصوّف والصفاء والصفوة ..والضاد رمز للتضليل والظاء رمز للتظليل .
الخميس 19 أوت 2021 بحول الله كان اليوم العاشر من المحرم - وهو يوم من أيام الإيمان، ومناسبة تستحق الشكر والعرفان-بما شرع الله، لا بما يهوى البشر .. ذلك هو يوم عاشوراء.
قال المولى جلّ في علاه «وذكّرهم بأيام الله» إبراهيم:5 هذه من الآيات القرآنية التي تحثّ على الاعتبار وترغِّب في الإذّكار
إلى جميع من اعتبر الوطن غنيمة وتشبّث بالكرسي دون أن يكون أهلا..
قد أبدو شاذّا في هذا الموقف وانا أدعو لتعليق الأضاحي خلال هذا العيد في بلادنا.