بدري المداني
• المادة الخامسة: تطوع الصيام أو تطوع الإطعام خيرٌ للمتطوعين في الدنيا والآخرة (فمن تطوع خيرا فهو خير له) (البقرة:184).
وتقابلها ستة أحوالٍ للْعَبْدِ ذكرها الله في النصف الثاني من الفاتحة، وهي: العبودية، والاستعانة، وطلب الهداية، وطلب الاستقامة، وطلب النعمة، وطلب الحماية من طرق المنحرفين المعتدين.
وهكذا نرى أن الله تعالى جعل شهر الصوم موسماً سنوياً تكرم به على عباده ليكون لهم مناسبة يحطون فيها عنهم الأوزار والآثام، فيخرجون منها بصحائف بيض،
ذكر الله تعالى قبل ذكر آيات الصيام آيات تتعلق بمجالين من المجالات الحياتية العامة في سورة البقرة هما مجال حفظ الحياة (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى) (البقرة:178)
جعل الله الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا، وأنزل إلى الأرض جزءا واحدا، منه يتراحم الخلق فيما بينهم حتى ترفع الفرس حافرها
ذكر الله تعالى قبل ذكر آيات الصيام آيات تتعلق بمجالين من المجالات الحياتية العامة في سورة البقرة هما مجال حفظ الحياة (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى)
تحتوي الآيات الأربع الأولى من سورة (الفاتحة) على أعظم الثناء على أرحم الرحماء مما يمكن أن يردده الأنبياء والأتقياء، وذلك لثلاثة أسباب:
فإن الله تعالى شرع لعباده ما فيه صلاح دينهم ودنياهم، وسعادتهم في أخراهم، وقد امتحن عباده بما شرع لهم من العبادات والمعاملات، ليمحص بذلك من يعبد مولاه،
حين يلتقي أهل الإدارة وأهل السياسة وأهل الفكر وأهل الإعلام وينظرون إلى حوض البحر الأبيض المتوسّط من مدينة «فلورنس الإيطالية» نظرة حبلى بنوايا ومساعي العمل