بدري المداني
آدم يعيش في الجنة وحيدًا فيخلق الله له حواء
عاش آدم عليه السلام في الجنة ولكنه شعر بالوحدة، واصابه الضجر وفي أحد الأيام بينما هو نائم أخذ الله سبحانه وتعالى ضلعا
من تعرّض لوصف الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يفُتْه أن يصف حسن منطقه، وبديع بيانه، وبلاغة قوله، تقول أم معبد في وصفها البديع لمقامه،
بيَّن سبحانه في بداية سورة آل عمران أنه أنزل القرآن على رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن هذا الكتاب تضمن {آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات} (آل عمران:7)،
ووجه تسمية هذه السورة بسورة الرحمن أنها ابتدئت باسمه تعالى: {الرحمن} (الرحمن:1) وهي السورة الوحيدة المفتتحة باسم من أسماء الله، لم يتقدمه غيره.
وإن من أعظم حكم مشروعية الصيام: تحقيق التقوى لله -عز وجل-، كما قال ربنا -سبحانه-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)[البقرة: 183]
على أن قابيل القاتل لم يكتف بفعل تلك الجريمة البشعة، بل ترك أخاه ملقى في العراء، معرضاً للهوام والوحوش، ما يدل على قساوة قلبه، وشنيع فعله،
الحمد لله الحليم الكريم، الحمد لله الغفور الرحيم، الحمد لله الذي عز فارتفع وذل له كل شيء فخضع والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي
هو أول مخلوق على وجه الأرض وأول انسان كرمه الله ونفخ فيه من روحه، وكان آدم نبي من أنبياء الله تعالى، ويمثل بنيه على مر التاريخ
من الأحاديث النبوية ما يكون قليل الألفاظ واسع المعاني، وليس هذا بمستغرب على من أوتي جوامع الكلم -صلى الله عليه وسلم- فبعض كلامه بمثابة القواعد الكبرى،