
امال قرامي
كيف يمكن لعدد من الفاعلين في المجال السياسيّ حفظ ماء وجوههم بعد أن «طلعت ريحتهم» وكُشفت عوراتهم؟
يخيّم الصمت على أغلب هوّاة السياسة الجدد، وهم يعاينون الانتهاكات الأخيرة بحقّ الشبّان والشابات، ويصغون إلى خطابات قائمة على الترهيب والوعيد
لازالت السياسية في نظر أغلبهم، فضاء ذكوريّا بامتياز حتى وإن ادعوا غير ذلك وحاولوا التأقلم مع واقع جديد انتزعت فيه النساء حقوقا سياسية تجعلهنّ يشاركن في الأحزاب
مرة أخرى تؤكد النخب الممتلكة للسلطة (السياسية/الإعلامية/الرمزية/المعرفية...)أنّها غير مستعدة لممارسة فعل الإصغاء إلى من هم في الهامش،
تتواتر علينا الأخبار الدالة على هشاشة الدولة وخروج عدد من المؤسسات عن السيطرة نذكر على سبيل المثال لا الحصر هيمنة المجموعات على مواقع «الثروة» أو «النفوذ»،
يعرّف الهياط والمهايطة بالصياح والجلبة، وهو سلوك نعاينه في بعض الأفضية العامّة كمدراج الملاعب الرياضية أو الأسواق العمومية وغيرها.
هل أن المساواة و العدالة والشفافية والحوكمة الرشيدة .. قيم ومصطلحات نوشّي بها الخطاب السياسي أثناء الحملات الانتخابية
ما الّذي جعل شعار «إعلام العار» يعود مرّة أخرى إلى الظهور بعد عقد من الزمن عاشت فيه البلاد تحوّلات كثيرة؟ وما الّذي دفع عددا
ظهر رئيس الحكومة في حوار على قناة فرانس24 باللغة الفرنسية ليجيب عن مجموعة من الأسئلة، وهو إذ يختار هذه القناة ولغة الخطاب يعلن عن رغبة في التواصل مع جمهور محدّد
إن جاءت بك الصدفة إلى مجلس الشعب وأنت خليّ الوطاب بلا تاريخ ولا كاريزما، ولا تفقه في مجال السياسية شيئا فاثر موضوعا يُحرّك سواكن خصومك السياسيين، وخاصّة فئة النساء.