
سلاف الحمروني
في الوقت الذي لازال فيه موعد عودة النشاط الكروي في تونس في حكم المجهول بعد أن قدمت الجامعة التونسية لكرة القدم
اصدرت الجامعة التونسية لكرة القدم بيانا يخص استكمال مجريات بطولة الرابطة المحترفة الثانية للموسم الرياضي الحالي 2019 - 2020
في الخامس من شهر ماي الحالي تلقت الجامعة التونسية لكرة القدم مراسلة من الاتحاد الافريقي لكرة القدم «كاف» تحيطها علما بأن الملاعب
كان في الحسبان أن تقام في صائفة 2020 النسخة الثانية والثلاثون من دورة الالعاب الاولمبية بطوكيو لكن انتشار فيروس كورونا المستجد بالعالم اجبر الحكومة اليابانية
كشف انتشار فيروس كورونا في مختلف أنحاء الكرة الارضية عامة وفي العالم العربي على وجه الخصوص عن وجود عدد كبير من المدربين التونسيين
يقاس نجاح المدرب الاجنبي في الملاعب العربية والافريقية بالاثرالذي يتركه والبصمة التي يمكن ان يرسخها والروح التي يجعل عليها الفريق،
قد لا تكون كرة القدم العشق الأول لعدد من الرياضيين انطلقت خطواتهم الاولى مع رياضات أخرى منها ما هو فردي
وُجدت كرة القدم لتكون وسيلة لادخال البهجة والمتعة الى قلوب الجمهور وتحقيق التقارب والاحترام بين المنافسين في مناخ تسوده الروح الرياضية
لازال مصير ما تبقى من مباريات الرابطتين المحترفة الاولى والثانية لكرة القدم في علم الغيب رغم السيناريوهات التي قدمها وديع الجريء رئيس الجامعة
في إطار سعي الأندية إلى تحقيق اهدافها المرسومة يعتبر تعزيز الرصيد البشري بانتدابات قادرة على تحقيق الاضافة من ابرز اولوياتها وكلما اعطيت