المنتخب الوطني: اليوم حصتان تدريبيتان... والمساكني يثير الجدل

يدرك اليوم التربص الاول للمنتخب الوطني الذي يستمر الى غاية السبت القادم بمشاركة 14 لاعبا يومه الرابع،

وسيعمل اليوم الناخب الوطني على رفع نسق التمارين من خلال برمجة حصتين تدريبيتين بالملعب الاولمبي بالمنزه تنطلق الاولى في الساعة التاسعة والنصف صباحا والثانية ستعطى ضربة بدايتها في الخامسة والنصف مساء.
تجدر الاشارة إلى انه بداية من الغد تعود التمارين الى نسقها العادي بحصة وحيدة يوميا حيث ستتدرب المجموعة غدا في الخامسة والنصف مساء ويختتم التربص الاول يوم السبت بحصة صباحية في التاسعة والنصف صباحا قبل انطلاق التربص الثاني بداية من يوم الثلاثاء القادم 16 جوان بانضمام 13 لاعبا الى المجموعة.
تمارين خصوصية للاعبين
سجّلت الحصّة التدريبية التي جرت يوم الثلاثاء ارتفاعا في نسق العمل بشكل تدريجي تماشيا مع تحسّن وضع اللاعبين البدني في انتظار أن يتواصل العمل على تحسين اللياقة البدنية خلال بقيّة الحصص الأخرى. وفضّل المدرّب الوطني منذر الكبير خلال هذه الحصّة إخضاع اللاعبين إلى تمارين خصوصية حسب تمركز كل لاعب محترما خلالها التباعد بين مختلف العناصر.
وشهدت التمارين تجاوبا كبيرا من قبل اللاعبين في رغبة منهم للاستفادة من هذه الفرصة بأفضل طريقة ممكنة من أجل استعادة نسق العمل العادي لاحقا بعد فترة الراحة الطويلة.
المساكني مصدر جدل
التحق يوسف المساكني متوسط ميدان الدحيل القطري منذ يوم الثلاثاء الماضي بتربص المنتخب الوطني بعد ايام من عودته الى ارض الوطن ولم يكن اسمه مطروحا ضمن قائمة المدعوين لكن عودته مؤخرا رفقة احمد العكايشي على متن رحلة خاصة جعلت الاطار الفني لنسور قرطاج يوجه إليه الدعوة للالتحاق بزملائه.
واسال موضوع المساكني الكثير من الحبر في الفترة الاخيرة حيث اشارت بعض الاطراف الى انه فوق القانون نظرا لنجوميته معتبرة انه لم يقض فترة الحجر الصحي في النزل كاملة على غرار ماهو معمول به بالنسبة الى المواطنين التونسيين العائدين من الخارج حيث خضع للحجر الصحي الاجباري لمدة 5 ايام فقط رفقة عائلته قبل العودة الى منزله. وفي هذا السياق، أكد محمد الرابحي رئيس لجنة الحجر الصحي بوزارة الصحة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء: «رغم أن وضعية المساكني تنطبق عليها شروط الإعفاء من الحجر، باعتباره أبا لرضيعين اثنين.. إلا أنه خضع للحجر الإجباري لمدة 5 أيام،مع السماح له بإتمام المدة المتبقية (11 يوما) في الحجر الذاتي بالمنزل».
واعتبر المنتقدون ان عدم الكشف عن هذا الإجراء المتعلق بالاعفاء من الحجر الصحي الإجباري الا فيما يتعلق بالمساكني يطرح عديد نقاط الاستفهام عن معاملة الجميع على قدم المساواة.
يشار إلى أن المساكني عاد إلى تونس يوم الخميس 4 جوان ولم يخضع للحجر الصحي إلا لمدة 5 ايام قبل ان تتم دعوته للانضمام إلى تربص المنتخب دون استكمال بقية فترة الحجر الصحي في المنزل...

المنذر الكبير (مدرب المنتخب الوطني) لموقع ‹فيفا.كوم› :
«روح المجموعة نقطة قوتنا وسنسعى إلى بلوغ الدور الثاني من مونديال قطر»
أدلى المنذر الكبير الناخب الوطني بحوار لموقع ‹فيفا.كوم› تطرق فيه إلى عديد المواضيع أبرزها انطلاقته على رأس نسور قرطاج حيث قال:» بدأنا العمل يوم 1 سبتمبر 2019، وكانت الفترة بعد المشاركة في كأس أفريقيا، فكانت مرحلة صعبة للدفع باللاعبين للعمل من جديد خاصة من الناحية البدنية. بدأنا العمل بمباريات ودية من مستوى عال على غرار موريتانيا وكوت ديفوار والكاميرون أعددنا بها جيّدا للقاءات كأس أفريقيا للمحليين وتصفيات كأس الأمم الأفريقية، ولعبنا منذ ذلك الوقت 7 مباريات، ويمكن القول إن منتخب تونس في ديناميكية إيجابية، فأول منافسة رسمية كانت أمام ليبيا، فرغم أن مواجهات الجيران عادة ما تكون ندية بين الفريقين وتكون صعبة، ورغم ذلك نجحنا في الفوز بنتيجة كبيرة وصلت إلى أربعة أهداف، ثم بعدها حققنا فوزا خارج الديار أمام غينيا الاستوائية في مباراة لم تكون سهلة.»
وعن وصفة النجاح قال الكبير:»يجب الحفاظ على الثوابت ولا يمكن الرجوع إلى الصفر، فيجب مواصلة العمل الإيجابي للمدربين الذين سبقونا، وأكيد كل مدرب لديه خياراته الشخصية، فهناك لاعبين رجعوا مؤخرا على غرار أيمن عبد النور الذي غاب لفترة طويلة عن المنتخب، فضلا عن عودة علي معلول وسيف الدين الخاوي الغائبان عن كأس الأمم الأفريقية الأخيرة عادوا إلى المجموعة وإمكانياتهم لا غبار عليها وظهر ذلك خلال مواجهة منتخب ليبيا الأخيرة وحتى ضد غينيا.» مضيفا: «هناك عدة لاعبين صغار برزوا في البطولة التونسية وحتى في البطولات الأجنبية على غرار رفيعة لاعب جوفنتوس وسعد بقير، دخلوا في المجموعة وشاركوا في المقابلات وقدموا الإضافة المرجوة منهم.»
وأفاد الكبير أن اللحمة وروح المجموعة أساس النجاح: «قوتنا في روح المجموعة وهو ما تجلى في آخر المباريات خلال تصفيات كأس أفريقيا، إذ لعب الخزري أمام غينيا الإستوائية وهو مصاب بكسر على مستوى اليد، ورغم ذلك أكمل المباراة وهو من سجل الهدف، نفس الشيء بالنسبة إلى يوسف المساكني الذي شارك في اللقاء رغم خضوعه للعلاج، فهذه الروح في المنتخب هي التي ستصنع الفارق في المنافسات المقبلة.»
وعن أهدافه قال الكبير إن حلم بلوغ الدور الثاني من كأس العالم بقطر 2022 يراوده، وقد وضعت القرعة نسور قرطاج في التصفيات في مجموعة تضم كلا من موريتانيا وغينيا الاستوائية وزامبيا. وأكد مدرب منتخب تونس انه يعرف جيدا منافسيه قائلا: «نعرف جيدا منتخب موريتانيا الذي لعبنا أمامه أكثر من مرة، كما نعرف غينيا الاستوائية التي نواجهها في تصفيات كأس أفريقيا، نفس الشيء بالنسبة إلى منتخب زامبيا الذي نعرف مستواه، فيجب أن نلعب بروح تضامن كبيرة وبإرادة أكبر من أجل حسم التأهل.»
وفي انتظار تحقيق نتائج جيدة في التصفيات لم يخف الكبير أن حلم بلوغ الدور الثاني من المونديال يعد ابرز اهدافه حيث صرّح:»عاجلا أم آجلا سيأتي اليوم الذي ستتمكن فيه تونس من بلوغ الدور الثاني من كأس العالم، ونحن نتمنى أن يكون هذا الجيل هو الذي يحقق هذا الإنجاز، فلما ندخل أي منافسة ندخلها دائما بنية التأهل والذهاب بعيدا بروح تفاؤلية، وعلينا في حال التأهل أن نقاتل فوق الميدان وأن نلعب بحماس كبير لتحقيق هذا الهدف.»

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115