صرخ ناجي العلي ذات مرة وكتب «أنا لست حياديا، أنا مع الـ «تحت»، مع اولئك الفقراء البسطاء الذين يكونون

المسرح نبش في خبايا الذاكرة، المسرح تعرية للحقائق المزيفة وكشف عن حقيقة الاباطيل التي اصبحت حقائق ثابة،

صدق الشابي حين صرخ بكل شغف وقال « أنا يا تونس الجميلة في لج الهوى، قد سبحت أيّ سباحةّ، شرعتي حبك العميق

«من انا»؟ انا كل الحب، انا الإبداع انا الثورة والحرية والحلم، انا الريشة واللون يراقصها ليكتب اجمل رقصات الحب،

جميلة هي عدوى الفن، ممتعة عدوى الابداع، وممتع اكثر ان تشاهد رواد دار الثقافة يقبلون صغارهم

إلاهي اسمعت صدى موسيقاهم؟ اليست جزءا من روحك؟ الم تمتعك كما امتعت مستمعيها؟،

غنوا، حاربوا بالكلمة، اسلحتهم كانت الكلمة القوية قوة الرصاص، قاوموا العسكر واسلحته بالغناء،

غنوا، حاربوا بالكلمة، اسلحتهم كانت الكلمة القوية قوة الرصاص، قاوموا العسكر واسلحته بالغناء، تجاوزوا الاخوان

الموسيقى التزام،الموسيقى صدى للخفقات الحالمة والاصوات الثائرة، الموسيقى صوت الحالمين وصوت الصادقين

القصرين في مدينة الثقافة، القصرين ولاية الجمال والإبداع حلت ضيفة على العاصمة محملة بالتاريخ والحضارة والهوية مجسمة في