
مفيدة خليل
في الحديقة الأندلسية بمتحف باردو، عدّل لطفي بوشناق أوتار العود وغنّى للفن والحب والحياة.
الجنون يجمعنا، فجميعنا مجانين في قرارات ما، جميعنا لنا نصيب من الخبل ومرض العظمة احيانا، كلّ منا يرى انه الافضل
الفن وسيلتهم للدفاع عن حقوق الطفل وتكريس الحق في الثقافة الذي يضمنه الدستور التونسي، الفنون جميعها أداة
نقد مغلف بالكوميديا، اجتمعوا في عمل مسرحي واحد لنقد العلاقات الزوجية و التطور التكنولوجي الذي اثّر على
كلّهن غامضات عميقات، جميعهنّ مدللّات موجوعات، كلهنّ تشتركن في ألم او حب تخفينه عن الجميع، وجع يفتحنه كلّما جلسن
حارب لأجلك ولو لم يحارب معك أحد حارب لأجل نفسك لتثبت انك حرّ وحرّ، حارب لتكون انسانا حالما يصنع تباشير
تحتفي تونس باليوم العالمي اللرقص ، تحتفي بالجسد بالحياة وبتعبيرات صادقة فاللغة يمكن ان تموت كذلك الفكرة لكن الجسد
هلّا انتفضت من صمتك وخاطبت روحك الهائمة ودعوتها للرقص حينها ستنزاح كلّ الهموم فالرقص بلسم يشفيها من كلّ
«شهرزاد» فكرة قبل أن تكون اسم علم أنثوي، «شهرزاد» فكرة عن الوطن عن الحرية عن التضحية عن الحياة،
بولا-ريجيا التاريخ تفتح احضانها لمحبي الحياة، شلالات بني مطير الساحرة يصنع خرير مياهها سيمفونية ولحنا مميزا للمقبلين