
مفيدة خليل
«السينما هى كيفية أن تعيش أكثر من حياة.. حياة جديدة مع كل فيلم تشاهده» كما يقول روبرت ألتمان» وطيلة اسبوع
قاوم، عبّر عن غضبك دع الكاميرا تكون سلاح الحقيقة وعنوانا للصادقين، لا تسالم ولا تهادن،
غابت الفضاءات الرسمية فبحثوا عن البديل ليقدموا السينما لأبناء منطقتهم المحرومة من الفنون و الإبداع و يساهموا
السينما حياة، السينما كفاح، الكاميرا سلاحهم للتصوير للغوص في تفاصيل الواقع ونقل هواجس الإنسان
ابتساماتهم ساحرة، ضحكات صادقة نابعة من حبّ ورغبة في اكتشاف تلك الشخصية الغامضة المضحكة
ثلاثة وثلاثون عاما من الإبداع ثلاثة وثلاثون عاما من التميز وصناعة الفرجة و تقديم مشهد مسرحي مختلف،
المسرح حياة، عملية ولادة متجدّدة لأحداث وشخصيات تنبع من ايمان المسرحي بأهمية
غنّ، علّ الصوت، اصرخ بكل قواك انّك حيّ و حرّ وان قيدتك جميع الجدران وأقضت القضبان
احلموا واكتبوا احلامكم وناضلوا لأجل تحقيقها، لكم ان تتمسكوا بحقكم في الثقافة و تتجاوزوا جميع المطبّات لتحقيق حلمكم المنشود
من المجنون؟ أهو الباحث عن تفاصيل الصدق داخله؟ هل المجنون من يريد تنفيذ قواعد الإنسانية