
ليلى بورقعة
على خطى «لوركا» ونفسه الشعري الدافق وحبره المفعم بالشاعرية... حلّت المسرحية المغربية «سماء أخرى» في أيام قرطاج المسرحية
كما يمكن للأرض أن تخرج من أديمها الزرع والورد أو أن تنبت الأعشاب الطفيلية، فإن الإنسان قد تغلب عليه جينات الخير
«كلب الست» قد تحيلنا هذه التسمية للوهلة الأولى على قصيدة أحمد فؤاد نجم التي غنّاها الشيخ إمام ولكن عند الفرجة على «كلب الستّ»
«الطوق والإسورة» كانت في البداية رواية شهيرة لصاحبها يحيى الطاهر عبد الله، فإذا بالسينما تقتبسها سنة 1986 وتنتجها في
هي تونس الاشتقاق الجميل من الأنس والمؤانسة، هي فاتنة الحضارات والإمبراطوريات، هي ملهمة الأساطير والفنون... التي تطل علينا بوجه صبوح
كيف يمكن لفنان واحد أن يكون جمعا بصيغة المفرد، وأن تبدع أنامله كل الفنون على حد ّسواء من الشغف والعشق، وأن تتعدّد فيه الهوايات
«استمتاعى بملاعبة المشاهدين تماما كمتعة اللعب على البيانو. «..هذا ما فعله بنا المخرج فاضل الجزيري في «ڤڤقيرّة»
صدرقيل عن العيون وفي سحر العيون شعر وزجل وكلام جميل، وبلغة العيون يهيم العشاق ويهتم علماء النفس، وكثيرا ما تفصح العين عن عمق الروح وتفضح حقيقة اللاوعي...
إذا كان «الكلام عن الكلام صعبا»، فلا شك أن الحديث عن الفن أصعب، ووهم تطويق الجمال أشبه بمن يحاول
من بعيد تلوح «فيلا تانيت» وهي تطل من علياء ربوتها الحالمة كبيت أحلام من خيال ونور،وهي التي ترنو إلى قمر خجول ليلا