
ليلى بورقعة
من قصر الجم، صدحت الحجارة بصدى النشيد الوطني ليصرخ «قصر الكاهنة» في المدى البعيد صرخة
ما بين عزف عود وناي وبوح بيانو وكمان ورقصة نغم ووتر... تتهادى الأغنيات قبسا من نور يهب الضياء والصفاء وباقة من الورد تنثر بسخاء
من موقع ورمزية زاوية سيدي بومخلوف، يستمد مهرجان بومخلوف التسمية والعنوان في إشارة إلى حضارة مدينة مخضرمة
بعد غياب لم يختره عن طواعية بل فرض عليه قسرا، عاد حسين محنوش من باب «أب الفنون» لملاقاة جمهور اشتاق لظهور
هوت الأندلس ولم تمت في ذهن العرب بعد، وهي الذاكرة التي تبكي حسرة وندما والذكرى التي تنزف الدم والدمع على أطلال الفردوس المفقود.
الجم، ذاك القصر الشامخ والحصن المنيع، الساحر بمسرحه والفاتن بأسراره... استحق منذ زمن بعيد صفات الأيقونة و الدّرة و التحفة و لقب العالمية
«واسأل نفسك مع شروق الشمس متى ستشرق أنت؟»... إنك أنت سيّد نفسك فلا تخضع، وأنت العاقل فلا تتبع القطيع، وأنت الحرّ فلا تركع ... كانت هذه وصايا
إن كانت الموسيقى لغة عالمية لا تحتاج إلى جواز سفر ولا إلى تأشيرة عبور ، فإنها أيضا تصلح للولادة والسكن في كل
يرقص الفرح على أركاح المهرجانات الصيفية في تونس متحديا الأزمات ومنتصرا على الانكسارات على إيقاعات موسيقى الحياة ونوتات الأمل والجمال.
لئن كان مشروع قانون المساواة في الميراث يراوح مكانه على طاولة لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية تحت قبّة البرلمان،