
ليلى بورقعة
مع انطلاق العد التنازلي للإعلان عن الفائز بجائزة أبو القاسم الشابي للأدب العربي،
بكل اللغات ومن كل الثقافات يقترح مهرجان"جو تونس" للفن المعاصر بناء جسر حوار وتواصل بين فناني تونس والعالم
في الزمن الراهن وأمام المتغيرات السريعة والمتسارعة في جل عواصم العالم، تبدو مقولة الأديب المصري طه حسين "القاهرة تكتب..
في حرص على الاختلاف والحفر عميقا في مفاهيم الثقافة والفنون و أدوارها في تحرير العقول والمجتمعات...
بعد موسم من الحرث والحصاد، كانت مراكز الفنون الدرامية والركحية إلى زمن غير بعيد
يقول محمود درويش "للولادة وقت... وللموت وقت... "
في السنوات الأخيرة، لم تعد السينما التونسية تكتفي بشرف المشاركة بل كثيرا ما تعود بذهب الجوائز وبصخب التتويجات.
في الانتقال من شاشة الدراما إلى كاميرا السينما يقفز ظافر العابدين بمنتهى الخفّة واللياقة،
قد لا يستقيم معنى الاحتفال في مختلف مناسباته دون حضور الموسيقى بمختلف أنماطها...
تبقى الحضارة التي تأسست على ضفاف البحر الأبيض المتوسط من أهم الحضارات المؤثرة في الزمان والمكان ،