
ليلى بورقعة
في سفر روحي بين مقامات وموشجات، يضرب المالوف على وتر الطرب فيزهر روض الأندلس
سنة تلو الأخرى، وأهل الفنون في حالة انتظار لصدور قانون الفنان والمهن الفنية
لا يهم المكان ولا الزمان، فكثيرا ما تشبه النساء في يومياته الشاقة صورة "المرأة الأخطبوط" ذات الأذرع الثمانية
في ما مضى كانت الحكاية أو الخرافة هي وقود الخيال ودفء الليالي الطويلة
هي جوهرة متوسطية ذات إطلالة ساحرة، رسمت باللونين الأبيض والأزرق لوحة فنية طبيعية.
يحدث أن ندخل العرض الفني ثم لا نخرج منه كما دخلنا أبدا،
يقول الروائي ميلان كونديرا إنّ «الرواية لا تمتحن الواقع بل الوجود. والوجود ليس ما حدث،
قبل رحيله قال: "إذنْ ما الذي سوف يغْنَمُهُ موتُنا، بعد حفْلِ الحياةِ الجميلْ...
إنّ إبادة الحجر والبشر هو هوس إسرائيلي لتدمير فلسطين ولطمس كل ملامح هويتها وكل معالم حضارتها ...
مما لا شك فيه أن الطبيعة هي ملهمة الجمال والإحساس التي تهب للفنانين ما يشبه وحي الإبداع وملكة الفن.