ليلى بورقعة
ما بين تونس وفلسطين رباط وثيق أقوى من المنفى وأبقى من مقابر الموت هنا وهناك...
"أعطني مسرحا ... أعطك شعبا عظيما" تبقى هذه المقولة الخالدة بمثابة الميثاق
بادئ ذي بدء، وقبل أن تطأ قدميك عزيزي الحمهور عتبة قاعة العرض
إنّ "المهنة في القلب وليس في العينين" هكذا يقول رشيد العلاقي
بديكور محدّد اقتصر على كرسيين وطاولة ومجموعة كتب وأوراق ملوّنة
"أتمنى أن يأتي بعد موتي من ينصفني"،
كان الحدث في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة مسرحيا بامتياز
على شاشة فيلم "كأننا لم نكن" تبدو سليانة الجميلة جريحة وعيونها دامعة
توقد أيام قرطاج المسرحية شمعتها الأربعين
"مطلوب مهرّجين" في كل زمان ومكان حتّى يبقى في هذا العالم مساحة من الفرح