
ليلى بورقعة
مهما تقدّمت الشعوب وتطورت، يبقى التراث ثروتها التي لا تسقط بالتقادم، وكنزها المعتّق الذي يزداد قيمة سنة بعد أخرى.
كثيرا ما نثق بالصور أكثر من الكلمات وكم من صورة تستوعب ألف كلمة وكلمة،
"كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقًا صغيرًا يتَّسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود"،
إنّ"العود ليس أوتارا وخشبا فحسب،
في انتصار لمؤلفات "منها ما تعمّق في روح الإنسان ومنها ما سلّط الضوء على التاريخ والزمان"،
في بيئة امتازت أساسا بالتراث الشفوي، تبقى كل المصادر والمراجع والروايات التي وثقّها عصر التدوين محل بحث ومراجعة للنفي أو للتأكيد.
يوما بعد يوم تتسع وتتوسع إمبراطورية الذكاء الاصطناعي،
يلبس "الشيخ صافي" رداء الشيخ الجليل الوقور الذي تزيده اللحية البيضاء الكثيفة وقارا وهيبة.
فوق التصنيفات وخارج الصندوق،
كثيرا ما نؤمن بأنّ الحلم قد يفتح الباب ما بين السحاب والتراب.