
حسان العيادي
تفصلنا 10 ايام عن حلول تاريخ 17 ديسمبر، ايام يبدو أنها ستشهد كثافة في تحركات اللاعبين السياسيين
سيكون الحدث اليوم كلمة الامين العام للاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي في احياء ذكرى اغتيال الزعيم فرحات حشاد
يبدو اليوم ان الرهان في البلاد مرتبط بمن يحكمها ليس اقتصاديا وماليا لكنه سياسي. بما جعل الرئيس يخير مرة اخرى منح الاولوية للملف السياسي
لم يعد خافيا ان المشهدية تهيمن على الساحة التونسية في ظل عجز اهم الفاعلين عن عقلنة الفعل السياسي ووضع
انتقلت رئاسة الجمهوية يوم الاثنين الفارط بين ملفين غير مترابطين في ظاهرهما، ولكنهما لدى الرئيس متصلان متكاملان.
منذ بضعة أيام تزينت بعض الشوارع الرئيسية في المدن التونسية بلافتات تحتفى فيها السلطات الرسمية باليوم العالمي
«ان حلحلة الوضع السياسي في تونس تحتاج الى ان يثوب الجميع الى رشدهم»، هذه الكلمات صدرت عن الامين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي
يعتمد رئيس الجمهورية على الصورة الذهنية التي سوقها عن نفسه كرجل قادم من خارج عالم السياسة وأدرانه.
يبدو ان رئيس الجمهورية ومن خلفه الحكومة باتا يدركان مدى دقة الوضع المالي الذي تمر به تونس نتيجة سياسات خاطئة
مرت 4 اشهر منذ ان فعّل الرئيس قيس سعيد الفصل 80 من الدستور التونسي والذي بموجبه اعلن عن الدخول