
حسان العيادي
يستمر الحال على ما هو عليه في تونس، زمن سياسي منفصل كليا عن الزمن الاقتصادي والاجتماعي، ليسير وفق نسق الرئيس ومشروعه،
هناك اجماع ضمني على ان ازمات البلاد باتت مترابطة. بعيدا عن مقاربة المعضلة السببية «الدجاجة والبيضة» التي تحضر في المشهد التونسي
في بياناتها الصادرة طوال الاسابيع الفارطة، كانت الدول الكبرى حريصة وهي تشير الى استعداداتها لدعم تونس باستخدام كلمات مفتاحية
بات يفصلنا عن حلول موعد المؤتمر 25 للاتحاد العام التونسي للشغل اقل من اسبوعين، يبدو انهما سيكونان زمنا للمناورات
يستشعر جل التونسيين انسداد الافق في المشهد السياسي والاقتصادي والمالي مما يثقل معاشهم اليومي وهو يشغل عن الانصراف لتقديم مؤشرات اقتصادية
قليلة هي المناسبات التي يتحدث فيها الرئيس قيس سعيد بشكل صريح ومباشر، ومنها امس في مجلس الوزراء حينما تحدث عن الاستشارة
اعلنت نادية عكاشة مديرة الديوان الرئاسي أمس عن استقالتها من منصبها بسبب ما اسمته «اختلافات جوهرية»
خلال الساعات الـ72 عادت تونس الى واجهة الأحداث المحلية وتجاوزتها إلى الدولية عقب تصريحات الامين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش،
انتهت فترة المائة يوم الاولى لعمل حكومة نجلاء بودن، ومعها اتضحت الصورة بقدر كبير لما ستكون عليه بقية فترة عمل هذه الحكومة
توالت في الساعات الـ36 الفارطة، خطوات الرئيس وتصريحاته المعلنة عن دخول الصراع مع المجلس الاعلى للقضاء الى اطوار متقدمة.