حسان العيادي
يبدو ان الصراع السياسي بين القصر وخصومه في طور الانتقال بثقله الى البرلمان. الذي كانت الاغلبية فيه تظن أنه «آمن»
يتحدث الساسة في تونس عن انّ اقدارهم ساقتهم ليكونوا في «محنة الحكم» وما هم براغبين فيه. ويغفلون عن ان أقدارهم التي جلبتهم ليقودوا البلاد
أللحظة / الزمن عنصر اساسي في السياسة. ومن يريد ان سيتغلها عليه ان يحسن اختيار التوقيت فاذا تعجل واستبق
في لقائه اول امس مع كل من الامين العام لحركة الشعب والأمين العام للتيار الديمقراطي اختار الرئيس ان يعلن عن هدف لقائه بهما في اخر كلمته الافتتاحية.
يبدو ان كل خطوة يخطوها رئيس الحكومة هشام المشيشي خلال الاسابيع الفارطة. مسارها وهدفها ونهايتها واحدة. تثبيت نفسه في قصر الحكومة بالقصبة
رئيس الحكومة وإدارته للأزمة السياسية ولملف الإصلاحات الكبرى: السعي إلى شراء ودّ الاتحاد لضمان البقاء
يبدو ان كل خطوة خطاها رئيس الحكومة هشام المشيشي خلال الاسابيع الفارطة. كان لها مسار وهدف ونهاية واحدة. ثبته في قصر الحكومة بالقصبة
استقرت عناصر خطاب عبير موسي رئيسة الحزب الحر الدستوري على ثنائية هم ونحن. وهنا تتمدد «هم» لتشمل الجميع
تجمع مئات من الشباب الغاضبين يوم امس في العاصمة جاعلين من نصب ابن خلدون قاعدة لهم رفعوا منها اصواتهم بشعارات مناهضة لحركة النهضة
لم يكن اعلان الامين العام لاتحاد الشغل عن ان الرئيس قيس سعيد يضع رحيل حكومة المشيشي شرطا لحل الأزمة جديدا.
سعيد والتحوير.. الغنوشي وإدارة شؤون الحكم.. المشيشي والدبلوماسية: ثلاثي الحكم يتقاتل لتوسيع صلاحياته
كثيرة هي الامثال الشعبية التي يمكن استعارتها للتعبير ببلاغة عن مصابنا في تونس. ازمات تأبي ان تنفرج ويأبى رعاتها التهدئة رغم أن في ذلك بداية خلاصنا الذي طال انتظاره.