
حسان العيادي
مرت 48 ساعة منذ ان اعلن المشيشي عن تحويره الوزاري، والذي حمل الكثير من التطورات التي قد لا «تسّر» الرجل الذي راسل
ساعات قليلة بعد اعلان رئيس كتلة ائتلاف الكرامة عن أن الائتلاف في حل من التحالف مع حركة النهضة،كشفت الرئاسة عن عدم الاعتراض
معطى سياسي بات ثابتا اليوم في تونس يتمثل في اقتراب اعلان هشام المشيشي رئيس الحكومة عن تحويره الوزاري المرتقب خلال الايام القادمة ، تحوير سيكون
خلال الاسبوعين المنقضيين سجل مؤشر هام وخطير يتمثل في استقرار نسبة التحاليل الاجابة للاصابة بكوفيد_19 عند 45 %
عقد انقضى وأخر يستهل اليوم، لثورة اختلفت الرواية بشأنها والتسميات وانقلب الترحيب بها الى تبرم وحنق منها. 10 سنوات مرت ولم تفقد الثورة من يؤمنون
اعلن وزير الصحة عن دخول البلاد بداية من يوم الغد الخميس في حجر صحي شامل يمتد الى يوم الاحد القادم، قرار اعلن عنه ضمن جملة من الاجراءات تأمل الوزارة
لا يحتاج الأمر إلى مقدمة للقول بان رئيس الحكومة هشام المشيشي في مآزق. فالرجل امام ملفات ثقيلة مترابطة بعضها ببعض إذا ظن انه حقق تقدما في حل أحدها
حسمت رئاسة الجمهورية والاتحاد العام التونسي للشغل ما تبقى من نقاط الغموض في مبادرة الحوار الوطني لتتضح الصورة اكثر لدى الفاعلين السياسيين المعنيين بالمشاركة
يوم امس كشف رئيس الحكومة هشام المشيشي عن سبب اقالته لوزير الداخلية واعتبر أن السبب المباشر اصدار الاخير لبرقيات اعفاء وتعيينات
دون شرح او تقديم اسباب اعلن رئيس الحكومة هشام المشيشي عن «اعفاء» وزير الداخلية امس من مهامه وتوليه شخصيا الاشراف