
حسان العيادي
سعيد والتحوير.. الغنوشي وإدارة شؤون الحكم.. المشيشي والدبلوماسية: ثلاثي الحكم يتقاتل لتوسيع صلاحياته
كثيرة هي الامثال الشعبية التي يمكن استعارتها للتعبير ببلاغة عن مصابنا في تونس. ازمات تأبي ان تنفرج ويأبى رعاتها التهدئة رغم أن في ذلك بداية خلاصنا الذي طال انتظاره.
لا تكفي الكلمات للتعبر عن المشهد في تونس والذي يعج بالأزمات. ورغم ذلك نجد احزبا في الحكم تصدر بيانات تدين التأخر في انطلاق حملة التطعيم/
يبدو ان لاتحاد الشغل ولمنظمة الاعراف تصور مشترك للخروج من الازمة السياسية الراهنة، مما دفعهما الى لعب دور الوساطة بين مؤسسات الدولة
أشد الفاقة عدم العقل. والفاقة هي الفقر والحاجة. اي ان اشد ضروب الفقر هو الافتقار لعقل. وفي تونس اليوم اصيب العقل السياسي بالفاقة.
من وسط العاصمة التونسية وتحديدا من شارع محمد الخامس بالعاصمة وجهت حركة النهضة رسائلها المباشرة الى قصر قرطاج
لم يعد السؤال المطروح في تونس هل ستنفرج الازمة ام لا؟ فانفراجها حتمي لا مفر منه. لكن السؤال كيف ومتى وبأي ثمن ستنفرج ؟.
من ينتظر انفراج الازمة السياسية في تونس لن يجنى من انتظاره غير «خفي حنين». لا جديد يبشر بان الخصوم قد أدركوا
تعددت الازمات في تونس بين سياسية ومالية وصحية...الخ وباتت عصية على العد ، إلا انها لم تكن كافية للفت انتباه
تلج أزمة التحوير الوزاري اسبوعها الخامس. على وقع استعداد حزام الحكومة للنزول الى الشارع مع بداية تصدع أصابه وانتظار رد رئاسة الجمهورية
لا ترغب رئيسة الدستوري الحر عبير موسى في ان ينافسها اي كان على تزعم جبهة «خصوم» الاسلاميين وأساسا النهضة وتعتبر أنها الطرف الوحيد الجاد والصادق