زياد كريشان
تفصلنا أيام قليلة عن نشر مشروع دستور «الجمهورية الجديدة» بعدها سيدعى التونسيون في أقل من شهر للاستفتاء عليه ..
عشنا في هذه الأسابيع الأخيرة عملية بهلوانية غريبة الأطوار، فمن سعي معلن من الثنائي الصادق بلعيد وأمين محفوظ لنزع المرجعية الدينية
التونسيات والتونسيون مختلفون في تقييم أوضاع البلاد وفي حكمهم على المسار الذي انتهجته منذ 25 جويلية 2021،فبعضهم يرون فيه تصحيحا
يكاد كل متابعي الشأن الوطني يجمعون على وجود أزمة متعددة الأبعاد: سياسية واجتماعية واقتصادية ومالية وأن هنالك اليوم حالة من عدم ثقة الجميع
لكل مسار سياسي سياقاته الاجتماعية كذلك مخياله وعالمه الرمزي وأوهامه وتوهماته ورغباته ومكبوتاته ..
تحصلت جريدة «المغرب» على مشروع أولي لما أطلق عليه بـ«الأسس السياسية التنموية الاقتصادية والاجتماعية لتونس الغد» وهو الباب المزمع إقحامه
أزمة المالية العمومية من المواضيع القليلة الحاصل حولها إجماع في تونس وذلك منذ عدّة سنوات ..
أثار العميد الصادق بلعيد، من جديد، مسألة جد حساسة في تاريخ تونس المعاصر وهي تعريف هوية الدولة وما علاقتها بالدين وما قد يترتّب – أو لا يترتب – عن هذا التعريف..
حقوق الإنسان ،كما عرّفتها وتضمنتها المواثيق الدولية،مهددة كثيرا أو قليلا في جلّ بلدان المعمورة لعوامل شتى بعضها ثقافي والآخر اقتصادي اجتماعي
وأخيرا التأمت يوم أمس الجلسة الأولى للجنة الاقتصادية والاجتماعية للهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة بمن حضر من المدعوين الاصليين