الإفتتاحية
للبرلمان التونسي، كما لكل برلمانات العالم، دور رقابي على أداء كل السلط التنفيذية، وتكمن أهمية هذا الدور الرقابي في
كيف يتعامل مؤسس حركة النهضة مع المكلّف بتشكيل الحكومة؟ وكيف يقوّم أداء «إلياس» وخطّته في العمل ؟ وعلى أي أساس يصوغ «الغنوشي»
الوضع السياسي في بلادنا لا يستقر على حال لا فقط بالاعتماد على المعطيات الموضوعية التي أفرزتها الانتخابات العامة
بات من الواضح أن الحكومة التي أرادها رئيس الجمهورية وحلم بها الياس الفخفاخ أضحت مستحيلة التشكيل.
خيوط الود تقطع الواحد تلو الآخر بين الياس الفخفاخ المكلف بتشكيل الحكومة والحزب الأول في البرلمان ،حركة النهضة،ورئيسه راشد الغنوشي..
لم يلتئم الإجتماع الّذي كان من مزمع عقده أمس السبت 1 فيفري 2020 المخصّص للتوقيع على الوثيقة الّتي كانت ستنبثق
كنا في هذه الجريدة، ولا نزال ،نأمل أن يتحول صعود قيس سعيد إلى كرسي قرطاج إلى فرصة تاريخية للتونسيات وللتونسيين
كيف يمكن لنا أن نتحدّث عن «حكومة جديدة» تبعث الأمل في نفوس التونسيين والتونسيات وتؤسس لإدارة مختلفة للقضايا الشائكة
النهضة من 52 إلى 82
قلب تونس من 38 إلى 52
التيار الديمقراطي من 22 إلى 16
ائتلاف الكرامة من 21 إلى 18
الدستوري الحر من 17 إلى 17
حركة الشعب من 15 إلى 11
تحيا تونس من 14 إلى 7
مازال أمام الياس فخفاخ أقل من عشرين يوما لعرض حكومته أمام البرلمان وبدأت العقبات تتكاثر أمام المكلف الجديد.