ليلى بورقعة

ليلى بورقعة

لطفي بوشناق والأوركستر الأوكراني في الافتتاح ويسرى محنوش في الاختتام، وما بين البداية والنهاية باقة من العروض الموسيقية والفرجوية والمسرحية والسينمائية تتوزع على بقية ليالي المهرجان الذي تتواصل سهراته من 13 إلى 25 أوت 2016.
كان من المنتظر

إن الله جميل يحبّ الجمال ... والقلب يعشق كل جميل والنفس تنفر من كل قبيح ...وإن جاء اختراع مواد التجميل ليضيف إلى الوجه مسحة إضافية من الجمال أو ليزيد الحسن بهاء فيبدو أن «الماكياج» له وظيفة أخرى في مسلسل «وردة وكتاب» ألا وهي العبث بالجمال وتشويه الذوق والإساءة إلى الصورة !

أغنية المقدمة أو «الجينيريك» في المسلسلات ليست مجرد تشكيلة من اللحن والكلمات والأداء ... بل هي توليفة من الإبداع والإحساس قد تملك بين يديها مصير مسلسل بأكمله. فهذا الاستهلال الموسيقي هو عنصرمهمّ

من مديرة لمهرجان قرطاج الدولي إلى وزيرة للثقافة والمحافظة على التراث في حكومة الحبيب الصيد كان مرور سنيا مبارك إلى كرسي الوزارة وهي المطربة الفنانة وابنة القطاع... وبعد أن نالها شرف قيادة وزارة إستراتيجية وذات خصوصية أمام جسامة المسؤولية، هل اهتدت

هذه المرّة لم يكن الخلاف سياسيا ولا الاختلاف جغرافيا ولا حتى اقتصاديا أو إيديولوجيا.... وقد يصح وصف هذا الاختصام ما بين إيران وتركيا وأفغانستان بالصراع «الثقافي» بعد أن أصرت كل دولة من هذه الدول على نسبة الشاعر الصوفي «جلال الدين الرومي « إليها على خلفية

لم يتطلب الأمر أكثر من خطّ كلمة «أستقيل» في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فايس بوك» حتى تناقلت الأخبار نبأ استقالة مدير أيام قرطاج السينمائية إبراهيم اللطيف من إدارة الدورة 27 من المهرجان بالرغم من أن «اللطيف» اكتفى بمجرد إعلان الاستقالة ولم يوّضح من ماذا أو لماذا؟

ضمن أطباق مائدتها الرمضانية، اختارت قناة الحوار التونسي أن تصافح جمهورها باثنين من الأعمال الدرامية حيث تستعد هذه القناة الخاصة إلى بث حلقات مسلسلها الجديد «فلاش باك» في النصف الثاني من شهر رمضان بعد المراهنة على الجزء الثاني من مسلسل أولاد مفيدة في الجزء الأول من شهر الصيام.

في الوقت الذي تتسابق فيه العواصم لتسجيل مكونات تراثها اللامادي ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، مازالت تونس متخلّفة عن الركب بالرغم من الثراء الكبير والموروث الخصب في مجال التراث «الحيّ» وهو ما من شزنه أن يدق ناقوس الخطر للتحرك العاجل لصون التراث الوطني

«ألو جدّة» هو عنوان الكاميرا الخفيّة لقناة التاسعة في الموسم الرمضاني لهذا العام وتتخذ هذه الكاميرا شكل حوار مزعوم مع «بن علي» حيث يوهم الإعلامي مكي هلال ضيوفه في الأستوديو أن الرجل يتحدث مباشرة من السعودية في الوقت الذي يتكفل فيه وسيم الحريصي «ميقالو» بتقليد صوت «بن علي»..

في البداية، كان الموسم الأول، فالثاني، فالثالث ... فالسادس في عمر السلسلة الهزلية «نسيبتي العزيزة»، هذه السلسلة التي استحقت صفة «شيخة» الأعمال الرمضانية بلا منازع وهي تنازع من عام إلى آخر من أجل «تعمير» الشاشة تحرّكها في ذلك غزيرة حب البقاء بالرغم من الأنواء العاصفة بها من كل حدب وصوب ...

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115