الممثلة المصرية يسرا اللوزي لـ«المغرب»: المستوى التنظيمي لأيام قرطاج السينمائية فوق المتوسط لكنه أفضل من مهرجان القاهرة السينمائي ...

منذ أن أخذ بيدها المخرج الراحل يوسف شاهين ليدخلها عالم الشاشة الكبيرة من بابه الواسع والفنانة المصرية يسرا اللوزي تسجل ظهورا مميّزا في حقل الفنّ السابع وأيضا حضورا لافتا على الشاشة الصغيرة حتى صارت واحدة من أشهر نجمات التلفزيون المصري.


وبعد أن زارت تونس صحبة طاقم فيلم «ميكروفون» الذي حاز على التانيت الذهبي للدورة 23 لأيام قرطاج السينمائية ، عادت يسرا من جديد لمواكبة محطات الدورة 27 من أيام قرطاج السينمائية. وفي هذا الإطار ، التقتها «المغرب» فكان حديث الصراحة بعيدا عن الأقنعة ولسان المجاملات ...

ما بين السينما والدراما والكوميديا ...إضافة إلى تجربة التقديم التلفزي تنوّعت المسيرة الفنية للممثلة المصرية يسرا اللوزي التي قالت بأن رغبتها في التجديد وبحثها عن التغيير يدفعانها دوما إلى امتطاء سفينة التحدي وعدم الارتهان إلى شكل واحد أو قالب وحيد...

السينما في تراجع بسبب أزمة السيناريو
لم تلجأ الفنانة المصرية يسرا اللوزي إلى أسلوب المجاملة في الحديث عن مهرجان أيام قرطاج السينمائية على عكس ما يتوخاه جل الضيوف من سياسة الملاطفة للبلد المستضيف ... وفي حديثها إلى «المغرب» صرحت بما يلي :»هذه المرة الثانية التي أحلّ فيها بأرض تونس بعد أن زرتها للمرة الأولى سنة 2010 صحبة فريق فيلم «ميكروفون» للمخرج أحمد عبد الله وقد حاز هذا الفيلم على التانيت الذهبي للدورة 23 لأيام قرطاج السينمائية. وما لاحظته من اختلاف ما بين دورة 2010 ودورة 2016 من هذا المهرجان هو أن الإقبال الجماهيري على قاعات السينما كان أكثر من الماضي ولكن هذا الازدحام أثرّ على ظروف الدخول إلى القاعات التي سادها التدافع وشيء من الفوضى...وهو ما اضطرني إلى التراجع عن الرغبة في مشاهدة بعض الأفلام في ظل هذه الأجواء غير المريحة خصوصا أمام عدم توّفر التذاكر والتأخير الكبير في مواعيد العروض. وعموما أعتبر أنّ المستوى التنظيمي لمهرجان أيام قرطاج السينمائية فوق المتوسط لكنه أفضل من مهرجان القاهرة السينمائي ...»

إن كانت السينما المصرية توصف بأنها أقدم وأعرق سينما في منطقة الشرق الأوسط، فقد اعتبرت الممثلة المصرية يسرا اللوزي أن الفنّ السابع في بلاد القاهرة يشهد تراجعا على مستوى الجودة والمضمون ... وقد صرّحت في هذا السياق بالقول:«في السنوات الأخيرة عرفت السينما المصرية أزمة في السيناريو إلى درجة أن عدد الأفلام الجيّدة يكاد يعد على أصابع اليد في حين أن السواد الأعظم من الانتاجات السينمائية يأتي فقيرا على مستوى النص واللغة السينمائية...ويبدو أن المناخ الاقتصادي للبلاد كان له تأثير واضح على حركة الإنتاج السينمائي في مصر حيث أن المشاكل المالية لعدد من شركات الإنتاج انعكست سلبا على المستوى الفنّي.»

الوضع الاقتصادي يهدد موسم دراما رمضان
في ظل سيطرة الدراما التركية على الشاشات العربية في مزاحمة للسينما المصرية ، ذهبت الفنانة يسرا اللوزي إلى أن.....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115