
ليلى بورقعة
وفقا لمنظمة «أنا يقظ»: 94 % من القنوات و82 % من الإذاعات التونسية لا تحترم حقوق التأليف
«ضمان الملكية الفكرية» حق مكفول في دستور 2014 ولكن في الواقع لا يزال هذا الحق مهضوما ... ولم يفلح وجود هيكل خاص بالسهر على احترام الملكية الأدبية والفكرية في التصدي لمظاهر الانتهاك والاعتداء على حقوق المؤلف في كل مناسبة. ولا تزال المؤسسة التونسية لحقوق
في الدورة 53 لمهرجان قرطاج الدولي: طرب وراب ومسرح ...و»ميشال بوجناح» يثير الجدل
في انتظار البوح بكافة تفاصيل العروض والكشف عن عناوين كل سهرات مهرجان قرطاج الدولي في دورته 53، كان من المتوقع - حسب ما هو متعارف عليه - أن تعقد الهيئة المديرة
استأثروا بإخراج 5 أعمال درامية وكوميدية في رمضان: مخرجون تونسيون يكتسحون التلفزيون الجزائري
بإمضاء مخرجين تونسيين أطلت 5 أعمال درامية وكوميدية على شاشات القنوات الجزائرية في ظاهرة جديدة لم يعتد عليها تلفزيون هذا البلد... وما بين السلسلات الهزلية والدراما
رئاسة الحكومة أذنت بفتح تحقيق: أزمة قلبية تؤخر بث النشرة الرئيسية للأنباء؟ !
إن كان «الخبر مقدسا والتعليق حرا» فإن موعد بث نشرة الأنباء هو مقدس أيضا في عرف مرفق عمومي يحترم نفسه كما يحترم مشاهديه... سيّما إذا تعلق الأمر بموعد النشرة الرئيسية للأنباء. هكذا كان من المفروض أن يحافظ توقيت الأخبار على موعده المعلوم مهما كانت الأسباب وفي كل الظروف
على موجات الإذاعة الوطنية في رمضان: «البانكة العريانة» دراما محترمة لكنها مغمورة !
بعيدا عن أضواء التلفزيون وتأثير الصورة والألوان... يصافح المسلسل الإذاعي «البانكة العريانة» آذان المستمعين مع موجات الإذاعة الوطنية لتكون الأذن هي الخصم والحكم في تقييم العمل. ولأنّ «الأذن تعشق قبل العين أحيانا» فإن دراما «البانكا العريانة» تتوّفر على مقوّمات وميزات
في مهرجان قرطاج الدولي: عروض من مختلف الأنماط والأجيال... فهل ينجح المهرجان في كسب الرهان؟
يتنزل مناخ تنظيم الدورة 53 من مهرجان قرطاج الدولي في سياق التخفيض في الميزانية المرصودة للمهرجان، إضافة إلى أن أزمة الدينار التونسي ألقت بظلالها على هذا الحدث الثقافي سيّما على مستوى خلاص الفنانين الأجانب بالعملة الصعبة، علاوة على تداول مديرين على إدارة
السلسلة الهزلية «هاذوكم 2» على قناة «نسمة»: كوميديا «جدّية » في زمن الرداءة
بعيدا عن الاستخفاف بفنّ الإضحاك والإسفاف في نقل البلاهة والسذاجة... مثلت السلسلة الهزلية «هاذوكم 2» على قناة «نسمة» نقطة مضيئة في زمن الرداءة التي تعبث بلا رقيب ولا حسيب على شاشة
في سهرات «مهرجان المدينة»: غنّى زياد غرسة... فانحنى الركح للطرب الأصيل
ما إن تدفعك الرغبة في حضور عرض موسيقي يحمل توقيع الفنان زياد غرسة فاعلم انك على موعد شيّق مع الطرب الأصيل وأنك حجزت لك مكانا بين رقصة النغمات ونشوة الكلمات التي تهزّ أوتار العواطف
بعد تتويجه بالسعفة الذهبية في مهرجان «كان» : المخرج التونسي عبد اللطيف كشيش يعرض جائزته للبيع في مزاد علني
بعد تعب وحب وحلم، فإن الجائزة بالنسبة للفنان ليست مجرد تتويج وتكريم واعتراف بالإبداع بل كثيرا ما تتحوّل إلى قطعة من الروح وبعض من القلب...لهذا من الصعب أن يقوى الفنان على فراق ثمرة نجاح من الصعب أن تعاد مرتين، فما بالنا إذا تعلق الأمر بأكبر الجوائز العالمية
أساء للمرأة وورّط الطفولة وعبث بالشباب: «أولاد مفيدة» بين دائرة العنف وأوكار الجريمة ...
يحدث أن تسقط معايير الإبداع وتتكاثر «أوكار الجريمة» في مسلسل «أولاد مفيدة» بدعوى نقل واقع الأحياء الشعبية والالتصاق الحميم بالفئات المهمشة ... ولكن ما بين الإبداع والإسفاف خيط رفيع لا يدرك حقيقته إلاّ من خبر الكاميرا جيّدا وتمرس طويلا على فن الإخراج.