ليلى بورقعة

ليلى بورقعة

كثيرا ما يوصف لمين النهدي ومنصف ذويب بأنهما أفضل ثنائي كوميدي في تونس أداء وإخراجا بعد أن جابا المسارح واكتسحا لسنوات الركح في سلسلة من العروض المتواصلة والناجحة. وبعد خصومة وقطيعة عاد الاثنان ليلتقيا على خشبة مسرحيتهما الجديدة «نموت عليك» التي ستكون عروضها الأولى في الأيام المقبلة. فهل ستثمر هذه المصالحة بين النهدي وذويب مسرحية في حجم النجاحات السابقة؟

للرواية في تونس تاريخ عريق وأثر عميق وهي التي ترعرت في حضن أب الرواية البشير خريف وشبّت على يد المبدع محمود المسعدي وها هي تكبر بعيون فرسان القلم كل يوم أكثر فأكثر ...لهذا أبى الروائي كمال الرياحي إلا أن يكون للرواية بيت فسعى جاهدا إلى بعث «بيت تونس للرواية» ليكون أول دار للرواية في تونس والعالم العربي.

هي سيّدة الصباح، وسيّدة كل الأوقات...هي كما قال عنها محمود درويش» الأغنية التي تنسى دائما أن تكبر، هي التي تجعل الصحراء أصغر، وتجعل القمر أكبر»... بعد غياب سبع سنوات تعود فيروز لملاقاة جمهورها الغفير من المحيط إلى الخليج عبر باقة من الأغاني الجديدة ضمن ألبوم يحمل عنوان «ببالي».

لأوّل مرة في تاريخها، تستعد تونس لاحتضان مؤتمر الناشرين العرب في دورته الرابعة في شهر جانفي من سنة 2018. ولم تأت هذه الاستضافة من فراغ إذ وقع الاختيار على تونس بعد منافسة مع كل من المغرب والشارقة. ويتنزل هذا الحدث المهمّ في سياق أزمة خانقة تحاصر قطاع النشر في تونس والوطن العربي عموما.

أقفل الموسم الدرامي أبوابه ولملم عناوينه في انتظار إنتاج أعمال جديدة أو استكمال توليد الأجزاء ... وما بين عمل وآخر تمايز الأداء وتفاوتت زاوية الإخراج واختلفت جودة الصورة ولكن يبقى السيناريو هو الحلقة الأضعف في دراما 2017 . وقد طغى فقر السيناريو المدقع

«ضمان الملكية الفكرية» حق مكفول في دستور 2014 ولكن في الواقع لا يزال هذا الحق مهضوما ... ولم يفلح وجود هيكل خاص بالسهر على احترام الملكية الأدبية والفكرية في التصدي لمظاهر الانتهاك والاعتداء على حقوق المؤلف في كل مناسبة. ولا تزال المؤسسة التونسية لحقوق

في انتظار البوح بكافة تفاصيل العروض والكشف عن عناوين كل سهرات مهرجان قرطاج الدولي في دورته 53، كان من المتوقع - حسب ما هو متعارف عليه - أن تعقد الهيئة المديرة

بإمضاء مخرجين تونسيين أطلت 5 أعمال درامية وكوميدية على شاشات القنوات الجزائرية في ظاهرة جديدة لم يعتد عليها تلفزيون هذا البلد... وما بين السلسلات الهزلية والدراما

إن كان «الخبر مقدسا والتعليق حرا» فإن موعد بث نشرة الأنباء هو مقدس أيضا في عرف مرفق عمومي يحترم نفسه كما يحترم مشاهديه... سيّما إذا تعلق الأمر بموعد النشرة الرئيسية للأنباء. هكذا كان من المفروض أن يحافظ توقيت الأخبار على موعده المعلوم مهما كانت الأسباب وفي كل الظروف

بعيدا عن أضواء التلفزيون وتأثير الصورة والألوان... يصافح المسلسل الإذاعي «البانكة العريانة» آذان المستمعين مع موجات الإذاعة الوطنية لتكون الأذن هي الخصم والحكم في تقييم العمل. ولأنّ «الأذن تعشق قبل العين أحيانا» فإن دراما «البانكا العريانة» تتوّفر على مقوّمات وميزات

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115