ليلى بورقعة

ليلى بورقعة

تبذل القنوات التلفزية الغالي والرخيص في سبيل التحضير لبرمجة رمضانية تجمع المشاهدين حول شاشتها وتشدّهم إلى شبكتها... وإن هلّ هلال رمضان 2017 في ظل مناخ اقتصادي حرج فيبدو أن الأزمة المالية لم تضيّق الخناق كثيرا على صناعة الدراما في بلادنا التي ظلت

بعيدا عن المسرح البلدي وقلب العاصمة، شاء الفنان المسرحي رؤوف بن يغلان أن يستهل أولى عروض مسرحيته الجديدة «إرهابي غير ربع» في الثكنات العسكرية . وبعد أن قدّم 14

هو ليس إرهابيا بالكامل، لازال الإنسان فيه حيّا مع بقايا حب للحياة، يوشك أن يلتحق بكهف الجبل ولكن أمل ما يشدّه إلى حضن الوطن، لم يختر الالتحاق بأعداء الخير والنور لكن أجبره

على منّصة أهم المهرجانات السينمائية في العالم، تسجل السينما التونسية وجودها اللافت وحضورها المشرف في البرنامج الرسمي لمسابقة « نظرة ما « عن طريق عرض الفيلم الروائي الطويل «على كف عفريت « من إخراج كوثر بن هنيّة صاحبة التانيت الذهبي في الدورة

في بلادنا مثل شعبي قديم يقول :»كي قنديل باب منارة ما يضوي كان على البّراني»... وكثيرا ما يستعير أهل الفن والموسيقى في بلادنا هذا المثل للتعبير عن استيائهم وإحساسهم بالضيم أمام فتح أبواب المهرجانات الصيفية على مصراعيها للفنان الأجنبي والخضوع لكل طلباته وشروطه...

مع انطلاق العدّ العكسي لحلول شهر رمضان، تستعد القنوات التلفزية للوقوف على خط السباق والدخول في «ماراطون» المنافسة الشرسة من أجل قنص أعلى نسب المشاهدة وحيازة السيادة في عيون الجمهور... وفي الموسم الرمضاني الجديد، استعدت مختلف التلفازات

ما بين الحصار وتضييق الخناق، فإن الطريق إلى فلسطين محفوف بالمخاطر ومزروع بالأشواك وقد احترق الزرع وجفّ الضرع...ولأن «الثقافة مقاومة» فقد كان الدخول إلى الأراضي الفلسطينية بمثابة النضال ومرتبة المقاومة في الانتظار الطويل والتحقيق الممّل على المعابر الحدودية ...

تراب وماء وهواء ونار، هي سرّ وجود فخار سجنان كما هي عناصر الطبيعة الأربعة. بعيدا عن ضجيج المدن وصخب العواصم، هناك حيث لا أفق غير أفق السماء الممتد إلى ما لا نهاية... تولد الحكايات عن نساء

إن كانت الحياة هي فن الرسم دون ممحاة ... فإن «الفن يمسح عن الروح غبار الحياة». وأمام اللوحات الفنية والرسومات الإبداعية والمنحوتات الناطقة التي كانت ثمرة الملتقى المتوسطي للفن لمعاصر بالحمامات كثيرا ما تستفزنا حيرة السؤال أمام الروعة

لا نرثي اليوم رجلا عاديا أو اسما عابرا بل نقف اليوم بقلوب ملتاعة وأفئدة حزينة في موقع رثاء مفكر ومؤرخ وعميد من نوع خاص. رحل محمد الطالبي وغاب عن معركة الحياة في صمت، وانطوت صفحة جسده الهرِم، لكن فكره الحرّ والجريء وموقفه المخالف

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115