حسان العيادي
أحزاب الائتلاف الحاكم: البحث عن «الكتلة الكبيرة» لإعادة التوازن في البرلمان
لا يشغل بال المهندسين والفاعلين في مبادرة حكومة الوحدة الوطنية ، غير الانتقال الى تطبيق القسم الثاني من المبادرة. الذي لم يعلن عنه صراحة كرغبة وضرورة. وهو بعث الكتلة الكبيرة في مجلس النواب والتي تضمّ كل الكتل المصادقة على حكومة الشاهد باستثناء حركة النهضة، التي يراد من الكتلة الجديدة اخذ زمام المجلس منها.
حكومة يوسف الشاهد والاتحاد العام التونسي للشغل: العباسي للحكومة: لا ودّ بيننا ولا هدنة اجتماعية
يوما عن يوم يسعى الاتحاد العام التونسي للشغل للابتعاد عن خانة «الداعم» لحكومة يوسف الشاهد ويبحث عن ان لا تكون مشاركته في مبادرة تشكيل حكومة وحدة وطنية هي الورقة التي يضغط بها عليه لتقديم تنازلات لا يرضاها النقابيون او مهادنة حكومة الشاهد ومنحها صكا على بياض.
العملية الأمنية في القصرين : كشف الانشقاق عن القاعدة للالتحاق بداعش الإرهابي واتّبــــــــاع خطة مناقضة للانتشار
كشف مقتل عنصرين إرهابيين والقبض على ثالث، يوم أمس بولاية القصرين، خريطة توزع الجماعات الإرهابية بشقيها القاعدي والداعشي في الولاية التي شهدت بدايات الحرب على الإرهاب منذ 2012 واكتوت بناره. وكانت شاهدة على تنقل الإرهابيين من جماعة الى أخرى.
الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد: تعثر مسار مكافحة الفساد وباروناته اخترقوا الدولة في السنوات الأربع الماضية
لا تكفي النوايا وحدها وان صدقت في مكافحة الفساد، الذي أعلنت الحكومة الجديدة حربها عليه. وإنما يجب ان تتوحد أجهزة الدولة للقضاء عليه وهذا ما حرص رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد على التشديد عليه وهو يستعرض ما أنجزته هيئته وتطور الخطاب السياسي ضد الفساد
العملية الإرهابية بجبل سمامة: الجيش التونسي يغيّر من تكتيك حربه على الإرهاب
• كتيبة عقبة بن نافع الارهابية تعيد تنظيم صفوفها
الحدث يوم أمس في تونس كان حدثين: الأول مراسم تسليم السلطة بين حكومة راحلة وحكومة وافدة، والثاني عملية إرهابية استهدفت وحدات عسكرية بجبل سمامة من ولاية القصرين، وكلاهما كان في ذات التوقيت. حدثان فصلت بينهما المسافات ولكن تربط بينهما الدلالة
بعد المصادقة على حكومة الشاهد: إعادة رسم المشهد السياسي، والجبهة تنفرد بتمثيل المعارضة في البرلمان
منذ الاعلان عن مبادرة تشكيل حكومة وحدة وطنية في ماي الفارط، أدرك الفاعلون في المشهد السياسي التونسي ان المبادرة ستكون بوابة لإعادة تشكيل المشهد السياسي التونسي، وهو ما تم رسميا في الساعات الـ24 الماضية بعد المصادقة على حكومة الشاهد وأدائها اليمين الدستور.
خطاب يوسف الشاهد رئيس الحكومة : إخراج محترف ومضمون سياسي جيد
يقوم الاتصال علي حقيقة وحيدة وهي ان لغة الجسد تقول أكثر مما تقوله الكلمات، فان أردت أن تقنع صديقا أو خصما تحكم في ما يقله جسدك أكثر مما تتحكم في ما تعنيه كلماتك، ويبدو أن يوسف الشاهد قد استوعب هذه الحقيقة فسعى للسيطرة على جسده وتوظيفه في خطابه يوم أمس بمجلس نواب الشعب.
في كلمته أمام مجلس نواب الشعب : الشاهد يعلن عن جملة من القرارات في التشغيل والتنمية ويقدم أهداف حكومته
يقف اليوم يوسف الشاهد أمام 217 نائبا بمجلس نواب الشعب ليتلو بيان حكومته الأول الذي انتهى من صياغته يوم الخميس الفارط، وضمنه عدة نقاط قسمت على 4 محاور، شرح المبادرة وأسباب اختيار فريقه الحكومي دون أن يغفل عن شكر من شارك، ثانيها استعراض الوضع الذي ورثته حكومته.
حكومة يوسف الشاهد : دعم أحزاب الأغليبة يضمن لها مرورا مريحا
لم يعد يفصل حكومة يوسف الشاهد المقترحة سوى ساعات وتمر عبر قبة قصر باردو لنيل الثقة أو سقوطها وهو ما يبدو مستبعدا في ظلّ دعم الأحزاب الممثلة في البرلمان لها، وتوفير أغلبية نظرية ستمكن حكومة الشاهد من المرور بأريحية يوم الغد.
منذ إعلانه عن تشكيلة حكومته
ملفات حارقة في انتظار حكومة الشاهد: هل للشاهد استراتيجية في المالية العمومية ... الاستثمار ... التشغيل... الحرب على الإرهاب والفساد
يبحث يوسف الشاهد رئيس الحكومة المكلف على ان يضمن دعم الطيف السياسي والشارع التونسي لحكومته التي رسم لها أولويات خمس، يدرك انها لن تنجز دون إستراتيجية واضحة تستوجب حلولا من خارج الصندوق.