قضايا و أراء
بقلم: ماهر حنين
نجح الباحث الجامعي والكاتب بكار غريب مرة أخري في أن يستحثنا للتفكير معه في ضرورات جهد فكري بحثا عن مقدمات نظرية ليسار ديمقراطي جديد فبعد كتابه الأول حول الدعوة إلى الـتأسيس ليسار تونسي جديد الصادر سنة 2012.
مصطفى بعزاوي
عضو هيئة الحقيقة والكرامة
رئيس لجنة الفحص الوظيفي وإصلاح المؤسسات سابقا
في ظلّ الدولة الضعيفة، تزداد أعداد الموظّفين وتثقل موازينهم. تحصل انتدابات كثيرة وزيادات في المنح وترفيع في الأجور. ارضاء لهذا الطرف أو لتلك الجهة، تعمد الدولة الى خلق مواطن شغل جديدة وما هي بمواطن شغل. هي أكواخ شغل تعطى للناس
طالعت منذ يومين العدد الأخير من المجلة الشهرية Beaux Artsوهي إحدى أهم المجلات العالمية في ميدان الفنون الجميلة والرسم.وتتابع في كل عدد أخبار الفنانين وأهم المعارض في ميدان الفنون التشكيلية على المستوى العالمي وتشكل هذه القراءات
لأنّها ضعيفة ويدها مرتعشة، تعمد الدولة المهتزّة الى التقرّب من الأحزاب ومن المنظّمة الشغّيلة ومن الشارع. في سبيل ارضاء الأطراف جميعا، ترى الدولة تتذلّل، تستجدي، تأتي تنازلات متعددّة. تعمد الى الزيادة في أعداد الوزارات وفي أعداد كتابات الدولة
رغم ما حصل من فشل في التجربة الاشتراكيّة وما كان من شعبويّة خانقة مع مزالي ومن فساد وتسلّط مع بن عليّ، مازال الناس في تونس يرون الدولة خليفة الله على الأرض، هي السماء العليا. مازال الكثير من الشعب التونسيّ ومن الأحزاب والمنظّمات يعتقد أنّ للدولة دورا مركزيّا
في ما مضى كانت لتونس دولة قويّة. طوال حكم بورقيبة وفي العشريّة الأولى والثانيّة من نظام بن عليّ، قام في البلاد حكم ماسك، نافذ، عتيّ...في ظلّ سلطة قويّة،قد تنجح الدولة في المسعى.قدتوفّق في فرض ما سنّت من قوانين وفي تغيير النظر وفي توفير
في رأي العديد من الأحزاب ومن الناس، فشل منوال التنميّة المتّبع في تونس والدليل ما نرى اليوم من بطالة منتشرة ومن جهات مهمّشة ومن توزيع مختلّ للثروة. لم تحقّق البلاد منذ استقلّت ما كانت تصبو اليه من رفاه ومن تقدّم. لم ينجح منوال التنميّة والعديد اليوم يدعون الى اعادة النظر
بقلم: مختار بوبكر
الآن وقد انتهت أشغال المؤتمر الوطني للإتحاد العام التونسي للشغل وأدّت إلى فوز أغلبية منسجمة لقيادة الإتحاد للسنوات الخمس القادمة، قيادة غير مخترقة حزبيا من الائتلاف الحزبي المهيمن على المشهد السياسي، يبدو أننا بصدد بوادر ظهور أغلبية مستقرة من الوسط
سوف يكون يوم الأربعاء 8 فيفري يوم غضب تاريخي للأطباء التونسيين. فمنذ أيام تم سجن طبيب في قابس بصورة تحفظية لشبهة وجود خطإ طبي. و بعد إصابته بنوبة قلبية تمت نقلته إلى المستشفى العسكري حيث أصيب بنوبة دماغية و لا يزال تحت طائلة الإيقاف. و يوم السبت