عادل العلمي لا يزال يتحرّك مخالفا لكلّ نظم التشريع السماوي ومتحدّيا نظم تشريعات الوطن وقوانينه .
فما هو ب»ربّ» آخر في الأرض وصيّا على قلوب المواطنين ولا على قناعاتهم وما هو فوق القانون وربّما يكون قانون الإرهاب أولى به من غيره ..
والخطر ليس في عادل العلمي فهو ورقة قد حرقت نفسها وانتهى ضجيجها ..الخطر في أمثال عادل العلمي من أصحاب السموم المأمورة بالاختباء والتخفّي إلى حين قد تعاد خلط الأمور حسب ظنّهم ممن يحملون دسائس الحقد على الدولة وعلى التونسيين ومن هؤلاء الجوادي والبشير بن حسن والمختار الجبالي ونور الدين الخادمي وبقيّة القائمة الذين يتلوّنون كالحرباء ولا تزال أفكارهم تسري في عقول العديد ممن أصابهم فيروس «الوهبنة» ولوثات الدمار ...فلا يذهبن في اعتقادنا أن حربنا ضد الفكر التكفيري الحاقد وضد سموم الوهابية المدمّرة وضد الإرهاب قد توقّفت ...بل هي مستمرّة حفاظا على وجودنا وديننا في أبعاده المقاصدية الراقية الجميلة وهويتنا الأصيلة ومرجعيتنا التنويرية ووطننا تونس الحبيبة... برجالها وبالنساء المتحرّرات والمجتمع المدني الواعي والإعلام الصادق والشباب المشحون بحبّ الحياة والتطلّع ..