قضايا و أراء
الكلام عند العرب فنون ومراتب، اعتنوا بتصنيفه واختصّ به علماء في اللغة والكلام. وانبرى علماء في الحجاج شهد لهم الأصوليون بالعبقرية. لكن ما نعيشه اليوم هو بدعة إذا ما قارناه بنواميس الخطاب قديما.. وأكاد أعترف بنشأة مقاربات جديدة في فنون الكلام لن تعثر لها على أثر في مصنّفات القدامى.
صناعة الماء نشاط عريق ببلادنا، ودليل على ذكاء وإبداع أهلنا الّذين استنبطوا على مرّ الأزمنة الأسلوب الأمثل لتلبية حاجاتهم من هذا المنتوج الضامن للحياة، وتحتفظ بلادنا بأحد أهم إنجازات البشرية في مجال صناعة الماء وتوفيره، لكن للأسف فإن قلة قليلة تعرف قصّة تشييد «الحنايا»
حين نتأمّل إحصائيات اعتناق الإسلام في دار الإفتاء التونسية الواردة في النشرية الفصلية الأخيرة «فتاوى تونسية» صفحة 23 نجد أنّ عدد معتنقي الإسلام ببلادنا في الأشهر الأخيرة شهر ماي وجوان وجويلية وأوت 2016 من الرجال 242 ومن النساء 27..
طالعت باهتمام كبير المقال الجيد و الشيق الذي نشره الناشط السياسي و الجمعياتي اليساري ماهر حنين بصحيفتكم يوم 24 سبتمبر الماضي تحت عنوان «اليسار و حكومة الشاهد» و هو على خلاف ما يمكن أن يوحي به العنوان يحمل تشخيصاً لا يخلو من العمق و الطرافة
تابعت بشيء من الاستغراب ما تم تداوله على وسائل الإعلام التونسية حول ما سمي بقضية «الديزل الملوث» التي أثارها النائب عماد الدايمي باسم حزب حراك تونس الإرادة مؤخرا. ويعود سبب استغرابي إلى أن تقرير المنظمة غير الحكومية المقيمة في سويسرا، بابلك آي (Public Eye)
تضمّن الفصل 3 من مشروع القانون الأساسي، يتعلق بتنقيح وإتمام القانون الأساسي عدد 16 لسنة 2014 مؤرخ في 26 ماي 2014 يتعلق بالإنتخابات والإستفتاء، تعديلا للفصل 6 من القانون الأساسي المذكور. تجسّد هذا التعديل في إضافة فصل 6 مكرر تضمّن منع تسجيل العسكريين
دق المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في تقريره الشهري حول الاحتجاجات الاجتماعية لشهر أوت الماضي ناقوس الخطر وقدم تشخيصا مرقما للوضع المأساوي الذي تعيشه البلاد.رئيس المنتدى أضاف في ندوة صحفية أن تونس تعيش انقساما وهو أمر ملحوظ في المناطق الداخلية
قد يبدو للبعض غريبا أن يخوض سماحة مفتي الجمهورية في المسائل الاجتماعية الكبرى والاقتصادية الهامة وقد يعارض البعض هذا المنحى بدعوى فصل الدين عن الدولة والدعوة لعدم تدخّل المفتي في مثل هذه المسائل ..
تمثل «العائلة الإسلامية» أو ما يفضل البعض تعريفه بـ«الإسلام السياسي»، عائلة أصيلة وهامة وعريقة – إن لم أقل الأعرق- من بين أربع عائلات فكرية وسياسية كبرى ظهرت في المجال العربي الإسلامي الحديث والمعاصر، إلى جانب العائلة الوطنية/القومية العربية، والعائلة اليسارية، والعائلية الليبرالية.
بالصدق أساسا دون غيره يكون تقييم أي عمل ..فما بالنا حين يتعلّق الأمر بمناسك وفريضة دينية حبلى بالمعاني والثمرات والمواجيد والانعتاق والصفاء ألا وهي شعيرة الحجّ ...ما تعودّنا عليه غياب التقييم -وذلك من سئ العادات لدينا -وإن قيّمنا - فغالبا بالارتجال والمداراة