
زياد كريشان
في عمق أزمة المالية العمومية: الضرائب العدالة.. الثقافة.. الممارسات... القوانين والإجراءات.. التهرب...
لمّا اقتربت البلاد من الحائط (الصورة الشاعرية للإفلاس) أصبحنا مضطرين – وإن بنسب متفاوتة – للنقاش في المسائل الأساسية: كيف ننتج الثروة وكيف نوزعها وكيف نتقاسم الجهد الوطني لإنقاذ البلاد أولا ولتنميتها ثانيا...
بعد سياسة «الصرصار »، «أمي سيسي» لإنقاذ ميزانية تونس فليّس مع فليّس...
حال المالية العمومية في بلادنا يشبه كثيرا قصص الأطفال الخالدة.. فعلى امتداد ست سنوات سلكنا سياسة «الصرصار»: إنفاق بلا حساب، بل إنفاق دون حساب واستهزأنا من «النملة» ولم ندّخر شيئا للسنوات العجاف...
التأمين على المرض... التقاعد.. دعم المواد الأساسية... الأجور... المنشآت العمومية... غلاء المعيشة: حتى لا تتهاوى كل منظوماتنا الاجتماعية
تعيش تونس هذه الأيام الأخيرة على وقع المفاوضات بين الحكومة واتحاد الشغل حول مقترح تجميد الزيادة في الأجور في الوظيفة العمومية لسنتي 2017 و2018 مع ّإجراءات مصاحبة لتخفيف وقع هذا القرار على أصحاب الرواتب الضعيفة... ولكن يعلم الجميع أن
خاص: مقترح الحكومة في مراجعة الضريبة على الدخل
اللقاء الذي سيجمع غدا الاثنين رئيس الحكومة بوفد من المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل سيكون محددا لمعرفة الرد النهائي للقيادة النقابية على المقترح الحكومي القاضي بتأجيل الزيادات في الأجور في الوظيفة العمومية إلى سنة 2019 مقابل مراجعة الضريبة على الدخل
كل الحقائق والأرقام حول معضلة كتلة الأجور في الوظيفة العمومية
هل ستصمد حكومة الشاهد أمام أزمة تجميد الأجور والترفيع في الضرائب؟!
لم تتجاوز حكومة يوسف الشاهد الأسابيع القليلة من العمر حتى وجدت نفسها أمام أزمة مصيرية قد تهدد بنيانها الذي مازال غضّا...
رغم تراجع نسبة التشاؤم بــ 10 نقاط: 67,1 % يرون أن البلاد تسير في الطريق الخطإ: 57,6 % لا يؤيدون تولي رئيس الحكومة رئاسة الهيئة السياسية لنداء تونس
• صعود يوسف الشاهد وبقاء ناجي جلول في الصدارة
الباروميتر السياسي الجديد لشهر أكتوبر الذي تنجزه مؤسسة سيغما بالتعاون مع جريدة «المغرب» يبين، مرة أخرى، أن معنويات التونسيين مازالت متدنية للغاية وذلك رغم تراجع نسبة التشاؤم بعشر نقاط خلال هذا الشهر الأخير ويتضح أيضا رفض التونسيين
صيحة فزع يطلقها كبار مسؤولي الدولة: تونس على حافة الإفلاس!!
• الإنقاذ مازال ممكنا لكنه يتطلب جهودا مضنية وتضحيات جسيمة
عاشت تونس على امتداد سنة ونصف (فترة حكومة الحبيب الصيد) على وهم جميل شعاره «نصف الكأس الملآنة» حيث كان الخطاب الرسمي يردد العبارات التالية: الوضع المالي للدولة صعب لكنه ليس كارثيا.. فأفقنا من حلمنا الوردي فإذا بنا أمام الهاوية لا تفصلنا
تداين مفرط وموارد ذاتية محدودة للدولة: في ثقافة الواجب الضريبي للمواطن
أزمة المالية العمومية التي نتحدث عنها بوضوح منذ حكومة المهدي جمعة بحكم الشفافية النسبية للمعلومات في هذا المجال منذ فيفري 2014 قد بلغت هذه السنة مستوى غير مسبوق إذ سنضيف إلى عجز الموازنة في هذه السنة حوالي 3 مليار دينار أي عشر الميزانية وسنكون
على هامش الخلاف بين الحكومة واتحادي الشغل والأعراف حول تجميد الأجور والترفيع في الضريبة على الشركات بداية الحل: التعرية البنكية الشاملة للاقتصاد الموازي
كما كان متوقعا اعترض الشغالون والأعراف على اقتراحات الحكومة الواردة على لسان رئيسها في حواره التلفزي والإذاعي الأخير وخاصة فيما يتعلق بتأجيل الزيادة في الأجور، رغم الإجراءات المصاحبة لضعاف الدخل، وكذلك الترفيع في الضريبة على الشركات بسبع نقاط ونصف.