شوون عربية و دولية
يعيش المشهد الليبي الراهن على وقع انقسام حاد تجاوز الخلاف بين اطراف النزاع ليصل الى داخل المجلس الرئاسي في حد ذاته ، وهو مااعتبره مراقبوه ناقوس خطر جادا امام مسار الازمة الليبية التي تزداد تشعبا يوما بعد يوم. ورغم الجهود الدولية والإقليمية للوصول الى تسوية ترضي جميع الاطراف الداخلية ، يمثل الخلاف بين اعضاء الرئاسي وحكومة الوفاق ايضا عائقا جديدا وصعبا امام فرص حل الازمة واحتوائها.
انهى الجيش السوري المسافة نحو آخر نقطة تقدم له على الأوتوستراد الواصل بين مدينة السخنة، ومدينة دير الزور، وبين المدخل الجنوبي لمدينة دير الزور، إلى نحو 19 كلم، لتصل بذلك مساحة سيطرة الجيش السوري إلى المستوى الكامل في محافظة دير الزور، كما تمكن الجيش السوري من السيطرة على جبل ‘’البشري’’ الإستراتيجي التي تكمن أهميته في أنه
• أكثر من مائتي نازح عالقون على الحدود مع بنغلاديش وأوضاعهم مزرية
قامت كوريا الشمالية الأحد 3 سبتمبر بسادس تجربة نووية منذ 2006، أيام بعد أن أطلقت صاروخا عابرا للقارات فوق اليابان دون أن تتمكن الدول العظمى و مجلس الأمن الدولي من إيقاف عمليات تطوير القوة النووية من قبل بيونغ يانغ. أعلنت كوريا رسميا أنها قامت هذه المرة بتجربة قنبلة هيدروجينية تفوق قوتها عشرة أضعاف قوة التجربة التي قامت بها في سبتمبر 2013.
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-ايف لودريان الذي يزور ليبيا امس الاثنين «التزام» فرنسا بتسوية النزاع في هذا البلد النفطي الغارق في الفوضى منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي في 2011.وقال لودريان في تصريح صحفي في طرابلس «هذا مؤشر على التزام فرنسا والرئيس ماكرون بإرادة حل هذه الأزمة».
يمثل التقدّم الذي يحرزه الجيش السوري والقوات المتحالفة معه صوب مدينة دير الزور التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» الارهابي شرق البلاد ، خطوة جديدة تلقي بظلالها على مسار الازمة السورية وترفع سقف التوقعات امام تغيرات وشيكة من شانها احداث الاختراق في المعادلة السورية، إلا ان تضارب الاستراتجيات والأدوار الدولية والإقليمية في سوريا يؤثر بدوره على واقع الازمة وتشعّباتها .
ثلاثة كيلومترات تفصل الجيش السوري عن آخر جيب يحاصره تنظيم داعش الارهابي في مدينة دير الزور، وذلك بالتزامن مع المعركة التي يقودها الجيش العراقي لتحرير ما تبقى من اراض يسيطر عليها هذا التنظيم الارهابي ..
حدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ملامح دبلوماسيته للسنوات القادمة أمام 120 سفيرا فرنسيا مجتمعين في إطار «أسبوع السفراء» المنعقد بين 28 و 31 أوت في باريس. بعد أن رسم الخطوط الأساسية للحكومة في بداية الأسبوع في المسائل المتعلقة بالشأن الداخلي، أعطى ماكرون توجيهاته في مسائل تتعلق بموقع فرنسا في أوروبا و العالم واستعرض الرهانات التي تواجهها الدبلوماسية الفرنسية
اكد الدكتور عوض البرعصي نائب رئيس الحكومة الليبية السابق ان لقاء باريس الذي جمع حفتر والسراج ،لا يمكن أن يوصف بأنه قد أثر بشكل مباشر على المشهد الليبي المضطرب. خاصة وأن
هناك ديناميكية جديدة في المنطقة توحي بمشهد مختلف، فالتساؤل المطروح هنا هو: هل حقاً بدأ العد التنازلي لإنتهاء الأزمة في سورية ؟ وهل تكون هذه المرحلة بداية النهاية لداعش الأكثر دموية في المنطقة؟ خاصة بعد صمود