حكيم بن حمودة

حكيم بن حمودة

تشكل فترات الأزمات الكبرى لحظات تحولات وتغييرات جوهرية في المسارات التاريخية.

يعيش العالم اليوم فترة مخاض كبيرة وتحولات راديكالية على عديد المستويات منها السياسة مع أزمة الأنظمة الديمقراطية وصعود الشعبوية

الإثنين, 31 جانفي 2022 10:17

في تردد الشرق الحائر

عندما أردت كتابة هذا المقال عن العالم العربي والتردد الكبير الذي اتسم به مساره التاريخي في العقد الأخير وبشكل عام بين الخروج

كان في لقاء صحفي سنة 1980 مع ممثلي الصحافة الأمريكية في لندن عندما أعلنت رئيس الحكومة البريطانية آنذاك مارغريت تاتشر «There is no alternative»

كانت العشرية المنقضية عشرية المخاوف الكبرى وتراجع حلم بناء عالم جديد منفتح ومتضامن. وقد حمل مشروع العولمة هذا الحلم لسنوات طويلة لتوفير

انتهت سنة 2021 منذ أيام وانتهى معها حلم الخروج من كوابيس العشرية الفائتة والمخاوف الكبرى التي ظهرت مع بداية

أثار إعداد قانون المالية التكميلي لإتمام سنة 2021 وقانون المالية لسنة 2022 الكثير من النقش والجدل نظرا لظروف إعداده ومنهجيته ثم اختياراته الكبرى .

لا يختلف اثنان اليوم في أن بلادنا تعيش أزمة اقتصادية ومالية خانقة لم نعرف مثل حدتها في تاريخينا الحديث.

في غمرة الحراك الثوري في الأيام الأولى بعد 14 جانفي 2011 ظهرت شخصية على وسائل التواصل الاجتماعي وبصفة خاصة على الفايسبوك

إلى جانب المبدعين المخضرمين الناشطين قي المجال الثقافي والذين أعطتهم الثورة حرية التي فتحت أمامهم مجالات جديدة للعمل

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115