اقترب موعد الرسميات بالنسبة الى المنتخب الوطني أكابر لكرة السلة حيث تفصلنا 3 ايام تقريبا عن انطلاقة مغامرة نسور قرطاج ضمن النسخة التاسعة والعشرين من بطولة إفريقيا لكرة السلة التي ستجرى بين تونس والسينغال في الفترة الممتدة بين 8 و16 سبتمبر.

عديدة هي الأسماء التي حفظها تاريخ الكرة التونسية على مر الأزمان من جيل 1978 إلى كتيبة 1996 إلى لاعبي نسخة 2004 والجيل الحالي أمامه فرصة دخول التاريخ من أوسع أبوابه لو تمكن من تـأكيد فوز غرة سبتمبر ومزيد تعبيد الطريق أمام نهائيات روسيا 2018 خاصة أن الفوز أو التعادل كفيل بأن يجعل زملاء أيمن المثلوثي يحتفظون بصدارة المجموعة.

كانت بداية المدرب نبيل معلول مع المنتخب الوطني موفقة في الاختبارات الرسمية خاصة بعد ان قاد نسور قرطاج الى الفوز على المنتخب المصري في شهر جوان الماضي ضمن

تم امس بمقر الجامعة التونسية لكرة السلة سحب روزنامة منافسات بطولة القسم الوطني الممتاز للأكابر حيث تم تقسيم الفرق الى مجموعتين على ضوء الترتيب النهائي في الموسم الماضي، وتنطلق مرحلة الذهاب يوم 30 سبتمبر وتنتهي يوم 21 اكتوبر على ان يكون الموعد مع الجولة الافتتاحية من مرحلة الاياب يوم 3ديسمبر.

انتفت قاعدة الارض والجمهور في دربي الجنوب بين اتحاد بن قردان واولمبيك مدنين حيث تمكن الضيوف من قلب تأخرهم المؤقت في مناسبتين الى انتصار سجل به عدادهم اول 3 نقاط في الموسم بعد هزيمتين متتاليتين في مواجهة مشوقة تأكدت فيها لغة المستطيل الاخضر بعيدا عن تكهنات لغة الورق والخبرة فلئن كانت البداية للاتحاد من خلال هدف اول في

نجح الملعب التونسي في العودة من ملعب رادس بالفوز على حساب النادي الافريقي في مباراة تفوق فيها محمد الكوكي تكتيكيا على الايطالي ماركو سيموني رغم انه ‘حاربه بنفس سلاحه’ اي اعتمد نفس التمشي لكن في الوقت الذي توصل فيه الضيوف الى استغلال هفوات فريق باب الجديد خاصة على مستوى الدفاع فإن زملاء وسام يحي عجزوا عن فك شفرة

من حسن الحظ أن جليد الخلاف بين مؤسسة التلفزة التونسية والجامعة التونسية لكرة القدم قد ذاب بسرعة وسيتمكن الشارع الرياضي من متابعة مباريات الجولة الثالثة وإلا سيكون الامر سابقة في تاريخ بطولة محترفة يقولون إنها الاولى عربيا وإفريقيا ...فك الحصار عن بث مباريات الرابطة الاولى تقبله الجمهور بردود فعل مختلفة خاصة ان مشاهد العنف والكلام

يتذكر الشارع الرياضي أن المدرب الوطني نبيل معلول استبعد مهاجم اتحاد جدة السعودي أحمد العكايشي من تربص المنتخب الوطني استعدادا لمباراته مع مصر في شهر جوان المنقضي ضمن تصفيات كأس افريقيا للأمم لأسباب تأديبية تتعلق بتصرفه خارج الميدان وتأخره عن إحدى الحصص التدريبية وقد بلغ الغضب بمدرب نسور قرطاج إلى درجة

في زمن باتت فيه الرياضة أحد ابرز المرافئ المؤدية إلى السلطة والنفوذ لما توفره من شعبية وشهرة لم يعد بدعة ان نرى رجال اعمال يطرقون بابها بشغف وتعطّش وما عجز عنه الاقتصاد او السياسة قد تغدقه الرياضة بلا حساب خاصة اذا ظهر المعني بالامر في صورة المنقذ عند الازمات والمشاكل المالية الخانقة عندها ينال حظوة خاصة ومكانة لدى جمهور الفريق

صار تضارب وجهات النظر في كل قائمة يعلنها الاطار الفني للمنتخب الوطني امرا مألوفا في وقت بات فيه التعصب للأندية يتفوق على المصلحة الوطنية، وفي وقت أضحى فيه بعض اللاعبين بالنسبة الى انصار فرقهم فوق موجة النقد حتى وان نزلت بورصة ادائهم الى ما تحت الصفر مع الاستنقاص من قيمة البقية حتى وإن اتفق الخبراء على قيمتهم الفنية