في ظل السير البطيء والمتقطع لقطار الرابطة المحترفة الأولى لالتزامات الأندية في المسابقات القارية والمنتخب الوطني ضمن تصفيات المونديال، فإن حوارات الرابطة الثانية كانت ملاذ الجمهور الرياضي ففيها رغم مظاهر الفوضى التي تختلف من مباراة إلى أخرى ما يقدّم صورة من الفرجة والتشويق تؤمنها فرق تختلف غاياتها ولكنها تشترك في سباقها

يجري اليوم المنتخب الوطني الحصة التدريبية الأخيرة في اليوم الختامي من تربصه الأول بطبرقة بداية من الساعة الثانية والنصف ظهرا دون حضور الجمهور ووسائل الإعلام على ان تستأنف التحضيرات يوم الاثنين في التربص الثاني الذي يتواصل الى غاية 3 نوفمبر ويتضمن 7 حصص تدريبية قبل دخول المرحلة الاخيرة من الاستعدادات لمباراة الجولة

بدأت الاستعدادات التنظيمية للمباراة الحاسمة التي ستجمع المنتخب الوطني بنظيره الليبي ضمن الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات القارة السمراء المؤهلة الى نهائيات كأس العالم بروسيا 2018 والمقررة يوم السبت 11 نوفمبر القادم في السادسة والنصف مساء بالملعب الاولمبي برادس وهي مواجهة يبحث من خلالها نسور قرطاج عن الخروج بنقطة التعادل

كانت مرارة انسحاب النجم الساحلي والنادي الافريقي من نصف نهائي رابطة الأبطال وكأس الاتحاد الإفريقي صعبة الهضم على أحباء الناديين خاصة والجمهور الرياضي عامة نظرا للإشكاليات التي طرحتها هذه النكسة فيما يتعلق بوضع الكرة التونسية اياما معدودة قبل المباراة الهامة التي تنتظر منتخبنا الوطني على درب الترشح الى مونديال روسيا 2018 مع

ليلة الأحد 22 أكتوبر 2017 لن تمحى بسهولة من ذاكرة الجمهور الرياضي التونسي ففيها اكتملت معالم الخيبة القارية، عندما كانت الساعة تشير الى السادسة مساء كانت الآمال كبيرة في قدرة النجم الساحلي والنادي الإفريقي على بلوغ نهائي رابطة الأبطال وكأس الكاف، لكن مع تجاوز الساعة التاسعة كنا نتجرّع مرارة الانسحاب ونغادر السباق بيد فارغة وأخرى لا شيء فيها...

في بطولة باتت أحاديث الرشوة والمحسوبية ومظاهر الفوضى أكثر ما تقدمه من صور فإن البحث عن الفرجة أصبح بمثابة البحث عن ابرة في كومة قش بل اكبر الأمل صار ان تنتهي المباريات بأخف الأضرار الممكنة. وكان منتظرا أن يخلف إلغاء الحظر على الجمهور في مباراة الدربي بين الترجي الرياضي والنادي الإفريقي ردود فعل عديدة من العائلة الموسعة

ميزة حوارات الدربي أنها تضرب موعدا مع الفرجة و الإثارة تنتفي فيها الأحكام المسبقة مهما كان الاختلاف بارزا في وضعية الفريقين فعديد الجزئيات تتحكم في مجرياتها ونتيجتها النهائية التي قد تعيد التوازن للفريق الذي كان لا يمتلك سوى النزر القليل من حظوظ الفوز وعديدة هي المناسبات التي اثبتت هذه القاعدة.

دربي عاصمة الحناء بين الملعب القابسي ومستقبل قابس موعد ينتظره عشاق الساحرة المستديرة بشغف لأنه يختزل صراعا مثيرا بين فريقين يشتركان في مساحة جغرافية لكن كل منهما يطمح الى ان تكون له الكلمة الفصل على المستطيل الاخضر ويحقق فوزا يزرع من خلاله البسمة على شفاه أنصاره.

رغم ان قطار بطولة القسم الوطني «أ» لكرة السلة يصل اليوم الى محطته السادسة فإن الاوضاع لا تزال غامضة على مستوى الفريق الذي سيعوض الأمل الرياضي التونسي بعد استبعاده من سباق البطولة بسبب استيفاء الآجال القانونية لتسجيل انخراطه في الجامعة وحتى بعد ان كانت النية تتجه الى تعويضه بمنتخب اقل من 18 سنة يبدو أن المكتب الجامعي

عادت كرة السلة التونسية الى الأضواء بعد نجاح المنتخب في التتويج بكأس إفريقيا للأمم بعد جفاء دام 6 سنوات،عودة نسور قرطاج الى التربع الى عرش القارة السمراء بمناسبة البطولة الإفريقية التي احتضنتها بلادنا قبل فترة قصيرة ليست إلا نقطة البداية أمام تحديات عديدة أهمها التأهل الى مونديال الصين 2019.