في بعض الفترات من الموسم المنقضي كانت مباريات الرابطة الثانية خاصة منها المتعلقة بالمراهنة على الصعود الى قسم الأضواء أكثر إثارة وحماسا من الرابطة الأولى ولو أن التنافس في بعض الأحيان خرج عن نطاقه فشاهدنا مباريات تنتهي في ظروف ‹هيتشكوكية›ويحتل فيها الدخلاء الميدان أكثر حتى من اللاعبين.

بغض النظر عن المؤخذات المتعلقة بالأداء في الدور الأول من النسخة التاسعة والعشرين من بطولة إفريقيا للأمم في كرة السلة المقامة في تونس، فإن دخول نسور قرطاج المنعرج الحاسم للسباق يحمل معه الأمل في إن يكون الإطار الفني بقيادة البرتغالي ماريو بالما قد وقف على أخطاء المباريات السابقة وعمل على تجاوز النقائص حتى يتمكن منتخبنا من تأمين

حقق المنتخب الوطني لكرة السلة المهم وهو التأهل الى الدور ربع النهائي للنسخة التاسعة والعشرين من بطولة إفريقيا للأمم في كرة السلة عقب انتصاره في مباراة الجولة الثالثة من الدور الأول على نظيره الغيني بنتيجة (64 - 59).

واصل الترجي الرياضي والنجم الساحلي مهمة قيادة قطار الرابطة الأولى بجنيهما العلامة الكاملة بـ4 انتصارات في 4 مباريات في جولة لم تخل من الاحتجاجات على أداء أصحاب الصفارة كما أنها زادت في متاعب النادي الإفريقي الذي تكبد هزيمة ثانية على التوالي أمام الشبيبة القيروانية.

يواصل اليوم المنتخب الوطني مسيرته ضمن النسخة التاسعة والعشرين من بطولة إفريقيا لكرة السلة بملاقاة نظيره الغيني في المباراة الأخيرة ضمن منافسات الدور الأول بقاعة رادس بداية من السادسة مساء.

نجح النادي الصفاقسي في تحقيق انتصاره الثاني على التوالي بعد فوزه العريض في الجولة الماضية على حساب الشبيبة القيروانية بأربعة أهداف نظيفة حيث تمكن من العودة من عاصمة الحناء بانتصار بنتيجة (3 - 1) على حساب الملعب القابسي الذي تكبد بالمناسبة أول هزيمة على ملعبه في مباراة تألق فيها من جانب «السي آس آس» فراس شواط.

ركنت بطولة الرابطة المحترفة الأولى إلى راحة خاطفة انشغل فيها الجميع بمباراتي المنتخب الوطني أمام منتخب جمهورية الكونغو ضمن تصفيات مونديال روسيا 2018 وأغلقنا خلالها ملف الاحتجاجات والعنف والفوضى الى حين لكن دوام الحال من المحال، اليوم يستأنف السباق مع أمل كبير أن نستطيع الوصول بالمباريات إلى بر الأمان فالبطولة لا تزال تشق

شاءت الأقدار أن تحط البطولة الإفريقية لكرة السلة رحالها مرة أخرى بتونس التي تستضيف اليوم والى حدود السادس عشر من شهر سبتمبر النسخة التاسعة والعشرين من «الافروباسكات» بتنظيم مشترك بين تونس والسينغال بعد مد وجزر على مسرحها خاصة مع اعتذار الكونغو برازفيل وانغولا على تنظيمها لتعود الى بلادنا ثانية وهي التي استضافت نسختها السابقة.

رغم ان الستار اسدل على منافسات الجولة الاخيرة من تصفيات كاس العالم روسيا 2018 فإن التداعيات والمخلفات لا تزال تلقي بظلالها على سطح الاحداث وكالعادة فالقارة الافريقية دائمة الحضور في كل ما يتعلق بشبهة التلاعب والفساد وكأننا بها تعاقدت مع الفضائح حتى وان خرج اخطبوط الفساد عيسى حياتو من الباب الصغير.

مع بداية العد التنازلي لصائفة 2018 حيث تحتضن روسيا النسخة الحادية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم احتدم السباق بين المنتخبات على حجز أماكنها نحو بلد الثلوج في عز الصيف ومع ذهاب 8 بطاقات الى 8 منتخبات بقي الصراع منحصرا على 24 مقعدا لمختلف القارات.