وانقذ فريقه من هزيمة محققة كانت لتخرج المتلوي من دوامة النتائج السلبية التي لم تتوقف رغم التقدم في النتيجة عبر المدافع أيمن العياري.
المباراة لم ترتق لمستوى فني كبير إلا أن الشوط الثاني كان أكثر إثارة وتشويقا بتدوين هدفين وكانت للدقيقة الأخيرة الكلمة الحاسمة في تحديد النتيجة النهائية التي انتهت بالتعادل بهدف من الجانبين.
شوط الفرص الضائعة
نجم المتلوي ضغط على دفاع النادي الإفريقي خاصة أن أبناء المدرب غازي الغرايري يبحثون عن تعويض الخسائر الثلاث التي تكبدها الفريق في آخر الجولات لتعلن الدقيقة الثالثة فرصة واضحة لنجم المناجم عبر مخالفة من العياري مرت قريبة من العارضة ليكون الرد فوريا من لاعبي النادي الإفريقي عبر مخالفة من القيدوم وسام يحي لم تأت هي الأخرى بالجديد في دقائق كانت الكرات الثابتة العنوان الأبرز في بداية المواجهة...
الفرصتان أعلنتا مؤشرات هجومية للفريقين لكن عاد اللعب لينحصر في وسط الميدان دون تسجيل أي فرص تذكر في ظل التحفظ الذي لاح على الخطة التكتيكية لكل من الضيوف والمحليين الذين جددوا مر أخرى تهديد مرمى الإفريقي عبد تسديدة من البكوش كانت قريبة لكن الكرة علت العارضة ليأتي الرد من الضيوف عبر متوسط الميدان غازي العيادي إلا أن الدفاع تدخل وحول الكرة إلى ركنية لم تحدث الفارق...أخطر فرص نصف الساعة للفترة الأولى كانت عن طريق المدافع فخر الدين الجزيري أثر ركنية لكنه لم يحسن التعامل مع الوضعية ليفوت أخطر فرص الدقائق الثلاثين الأولى.
الدخيلي حاسم
الخروج بالتعادل سيطر على أذهان ومردود نجم المتلوي والنادي الإفريقي وهذا ما فرض النسق المتوسط في الربع ساعة الأخير من المباراة التي شهدت أخطر فرص الشوط الأول عبر رأسية المدافع محمد جمعة خليج أثر تماس معتاد من لاعبي نجم المتلوي إلا أن الدخيلي كان حاسما في انقاذ الكرة على الخط النهائي للمرمى لتعلن هذه الفرصة احتجاجات كبيرة من لاعبي ومسؤولي نجم المناجم الذين أكدوا أن الكرة تجاوزت الخط النهائي وهو ما رفضه الحكم الدولي هيثم القصعي الذي طلب مواصلة اللعب بل رفع الورقة الصفراء في وجه خليج بسبب الاحتجاج... نجم المتلوي زاد في الضغط على دفاع النادي الإفريقي في أخر دقائق الفترة الأولى مستغلا الجهة اليسرى التي شكلت تهديدا مستمرا على دفاعات الضيوف إلا أن ذلك لم يأت بالجديد في فترة أولى انتهت على واقع التعادل السلبي.
العياري هداف
يبدو أن الماراطون الذي عاشه لاعبو نجم المتلوي جعل الفريق يتراجع بدنيا بشكل كبير ليجعل الفريق الضيف يكون الأفضل خاصة بعد تحسن مردود لاعبي وسط ميدان النادي الإفريقي الذي هدد مرمى حارس نجم المناجم الذي كان في الموعد وانقذ مرماه من هدف محقق على الأقل خاصة الفرصة التي لاحت أمام المهاجم عون الله الذي لم يستغل انفراده بالحارس ليفوت أخطر فرص الشوط الثاني في دقائق كان فيها زملاء وسام يحي الأفضل إلا أنهم لم يستغلوا أفضليتهم وكما يقال في كرة القدم من يضيع يقبل وهو ما حصل فعلا في الدقيقة 71 بعد ركنية منفذة من البكوش على رأس المدافع أيمن العياري الذي تمكن من مباغتة مدافعي النادي الإفريقي ليعلن أول الأهداف في المواجهة.
ضغط الضيوف
الأفارقة بحثوا عن العودة في النتيجة إثر الهدف المسجل لتلوح الفرصة إلى القائد وسام يحيى في تمام الدقيقة 74 إلا أن الكرة رفضت دخول الشباك بما أن تسديدة يحيى المؤطرة اصطدمت بالقائم ليواصل الإفريقي الضغط على دفاع نجم المتلوي خاصة بعد أن لعب المدرب كمال القلصي ورقة المنوبي الحداد لعله يعيد الفريق في النتيجة لكن الضغط لم يأت بالجديد ليعول القلصي على آخر بطاقته الهجومية بالتعويل على المهاجم بلال الخفيفي الذي لم يتأخر في الدخول في المواجهة بما أن دقيقة وحيدة كانت كفيلة بإعادة الإفريقي للمباراة وترجمة سيطرة الشوط الثاني بهدف أثر مجهود فردي وذلك في تمام الدقيقة 89 ليعلن هذا الهدف نهاية المباراة.