وضاعف النتيجة في مباراة دفع خلالها فريق جوهرة الساحل ضريبة الغيابات المؤثرة في تشكيلته.
في مباراة الأمس كان الفريق المحلي يتطلع الى تحقيق الانتصار الثاني على التوالي بعد فوزه في الجولة الماضية على نجم المتلوي فيما لا يزال ضيفه يبحث عن العودة الى التوازن وكسب رضاء الأنصار بعد الخروج من المسابقة القارية فالفوز على الملعب التونسي لم يقنع احباءه والتعادل في الكلاسيكو مع الترجي زاد الضغوط على المجموعة وخلّف الكثير من الغيابات في تشكيلة الضيوف بفعل عقوبات الرابطة على غرار الخليل بانغورا، عمر مرعي وأمين بن عمر وحمزة لحمر مع مواصلة احتجاب الحارس أيمن المثلوثي لذلك عرفت التشكيلة عدة تغييرات من خلال عودة علية البريقي والتعويل على عمر زكري ووجدي كشريدة منذ البداية.
اداء متوسط
وكانت انطلاقة المباراة قوية من النجم الساحلي لمباغتة المنافس بصفة مبكرة من خلال الكرات الطويلة على غرار محاولة علية البريقي على بعد 25 مترا لكنها لم تشكل خطورة على مرمى أصحاب الأرض. وتواصل ضغط فريق جوهرة الساحل الذي نوع في أسلحته من خلال الكرات الثابتة أو اللعب على الأروقة باستغلال سرعة وجدي كشريدة على الجهة اليسرى. وأجاب الفريق المحلي قبل 4 دقائق من نهاية الوقت الاصلي للفترة الاولى من خلال مخالفة قريبة من منطقة الـ18 متر نفذها أيمن الجويني منافق لكن دفاع النجم كان في المكان المناسب لابعاد الخطر في شوط اول لم يتجاوز فيه المستوى درجة المتوسط أو أقل وغابت خلاله الفرص السانحة للتهديف...
ارتفاع النسق في الفترة الثانية
في بداية الفترة الثانية،استنجد الاطار الفني للنجم بأول اوراقه الهجومية من خلال اقحام محمد أمين الشرميطي مكان علية البريقي لكن الخطر كان من جانب صاحب الارض والجمهور بعد توغل لمين تراوري في مناطق فريق جوهرة الساحل لتتم عرقلته ويعلن الحكم ماهر الحرابي عن ضربة جزاء نفذها بنجاح أيمن الجويني منافق محرزا الهدف الأول في المباراة على غرار الجولة الماضية عندما سجل في شباك فريق المناجم. وأعطت الأسبقية نفسا جديدا لكتيبة عفوان الغربي حيث كان لمين تراوري قريبا من مضاعفة النتيجة بعد تسديدة قوية تصدى لها زياد الجبالي. في المقابل ،ضغط النجم في محاولة لادراك التعادل مما اضطر المحليين لتأمين مناطقهم الخلفية والاعتماد على الهجومات المعاكسة. وكان لمين تراوري اللاعب المالي لاولمبيك مدنين أفضل العناصر في المباراة مشكلا مصدر خطر متواصل على دفاع المنافس وبرهن على ذلك من خلال تسديدة مباغتة في الدقيقة 70 من اللقاء استقرت في شباك زياد الجبالي معلنة الهدف الثاني للفريق المحلي لكن لم تمض أربع دقائق حتى تمكن المدافع رامي البدوي من تذليل الفارق لفريقه برأسية واصل إثرها الإطار الفني للنجم تغييراته من خلال تعويض جاك امبي وعمر زكري بزياد بوغطاس وأيمن الصفاقسي بغية تحقيق التعادل لكن انتهت المباراة بانتصار ثمين لاولمبيك مدنين.