سلاف الحمروني
القيمة التسويقية للرابطة الأولى حسب موقع «فوت ماركت»: الترجي في الصدارة ...وفرجاني ساسي الأغلى
المال دون شك هو قوام الأعمال والرياضة التي كانت قديما نشاطا ترفيهيا خالصا لا تولي أهمية كبيرة للمادة باتت الأموال هي «الاكسجين» الذي يوفر لها سبل العيش وفي غيابه فإنها تشق طريقها الى التهميش الى حين بلوغ متاهة النسيان والأمثلة في واقعنا الرياضي أكثر من أن تحصى أو تعد فكم من فريق عريق جعلته قلة ذات اليد يتراجع أميالا الى الوراء.
شمس الدين الذوادي (مدافع الترجي): «الهجومات المعاكسة ابرز نقاط قوة المنافس»
من جانبه، أكد شمس الدين الذوادي مدافع الأحمر و الأصفر على صعوبة المهمة أمام الفتح الرباطي مشيرا الى انه «منافس محترم يمتلك نخبة من العناصر المتميزة خاصة في الخط الأمامي وابرز نقاط قوته تتمثل في سلاح الهجمات المرتدة التي سجل بواسطتها 3 أهداف في مباراته ضد النصر السعودي، سنحرص على توخي الحذر وتأمين مناطقنا الخلفية وبإذن الله سنضرب موعدا مع المباراة النهائية».
معين الشعباني (المدرب المساعد للترجي الرياضي): «منافسنا يتمتع بأفضلية الملعب»
لم يخف معين الشعباني المدرب المساعد للترجي الرياضي أن الفتح الرباطي منافس فريقه في الدور نصف النهائي من البطولة العربية للأندية المقامة بمصر اليوم بداية من السابعة مساء يمتلك أفضلية نسبية
اليوم الساعة 19.00: نصف نهائي البطولة العربية بين خبرة الترجي وطموح الفتح ...لمـــــــــن سيكون الحسم؟
من المعلوم أن الطموح الأول للترجي الرياضي هو التتويج برابطة الأبطال الإفريقية وهي حلم كبير يراود العائلة الترجية قبل سنة وبضعة أشهر على مائوية شيخ الأندية التونسية لكن المضي قدما في سباق البطولة العربية حفّز زملاء الفرجاني ساسي على التتويج باللقب العربي لعله يكون خير دافع قبل دخول غمار الدور ربع النهائي من أمجد الكؤوس الإفريقية في سبتمبر القادم.
اليوم الساعة 19.00: الأهلي المصري – الفيصلي الأردني (نصف نهائي البطولة العربية): قمة عربية بنكهة ثأرية....
تجرى اليوم المباراة الاولى لحساب الدور نصف النهائي من البطولة العربية للأندية التي تحتضنها مصر الى حدود 6 اوت الحالي، ويحتضن ملعب برج العرب المواجهة بين الأهلي المصري والفيصلي الاردني بداية من السابعة مساء بإدارة الحكم الموريتاني علي الميغفري.
البطولة العربية للاندية تعود بمشاكلها: الفوضى شعارها، الاحتجاجات تحيط بها واللجنة المنظمة في قفص الاتهام
ساد الاعتقاد أن عودة الروح الى البطولة العربية للأندية التي تحتضنها القاهرة والإسكندرية الى حدود 6 أوت بعد 4 سنوات من الغياب ستتزامن مع نجاح التجربة واستخلاص الدروس من النسخ السابقة التي لم تعرف الاستقرار وعصفت بها تيارات المشاكل لترميها في بؤرة النسيان.
وكلاء اللاعبين في تونس: «الدخلاء يغزون القطاع والمسؤولية مشتركـــــــة بين النادي واللاعب»
لم تعد كرة القدم مجرّد نشاط ترفيهي بل باتت في السنوات الأخيرة عملا تجاريا قائم الذات يدرّ على ممارسيه أموالا طائلة ومع مرور الزمن بدأت مهن جديدة في الظهور والتطور
في أول زيارة رسمية إلى تونس: رئيس «الكاف» يدشّن دار الحكم ويؤكد دعمه للرياضة التونسية
ارتبط اسم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في السنوات الماضية بالفساد والرشاوى كيف لا ورئيسه السابق الكاميروني عيسى حياتو بسط نفوذه على كرسي الهيكل الافريقي لمدة 30 سنة بالتمام والكمال تلاحقت فيها اتهامات الرشاوى والفساد وارتفعت نداءات التظلم والشكوى من عدة اتحادات تنضوي تحت لوائه لكنه كان يجد في كل مرة السبيل للحفاظ على عرشه لـ7 فترات نيابية بالتمام والكمال.
اللاعب التونسي والاحتراف الخليجي: إضافة فنية أم إغراءات مالية ؟
الاحتراف الأوروبي حلم يراود كل لاعب في البطولة المحلية وهو الذي من أجله يسعى الى الارتقاء في سلم الأداء لعلّه يخطف أنظار مسؤولي الأندية الأوروبية ،لكن جل التجارب التونسية ارتبطت للأسف بالفشل فلم يطل بها المقام أو انتهت الى فرق مغمورة وبعضها طرق باب التجربة الخليجية ربما عملا بمبدإ أن لم يوفق في بلوغ مستوى ارفع فعليه أن يفكّر في مستقبله المادي.
الملعب القابسي: بوشار يباشر مهامه وغدا التحول إلى عين دراهم
على غرار العادة لاتزال الكرة التونسية وفيّة لمفاجآت اللحظات الأخيرة فنحن في بلد لا تحترم فيه الاتفاقات بل تلغى في آخر اللحظات ولأسباب مجهولة ،الملعب القابسي بدأ منذ رحيل المدرب مراد العقبي والتحاقه بالإطار الفني مسيرة البحث عن مدرب وبعد اخذ وردّ تم الاتفاق مع المدرب الوطني السابق حاتم الميساوي على تسلم المقاليد الفنية لفريق عاصمة الحناء وتم الاتفاق