
شراز الرحالي
كل المعطيات المحلية والعالمية تغيرت: مشروع قانون مالية تكميلي وعد به رئيس الحكومة منذ فيفري ولجنة المالية تؤكد على عدم تلقيها أي معطى بخصوصه
صرح هشام المشيشي رئيس الحكومة في فيفري الفارط ان اعداد قانون مالية تكميلي سيكون في شهر مارس بهدف تعديل بعض الفرضيات
أزمة كوفيد 19 وانعدام فائض السيولة أبرز الأسباب: الشركات والخواص يساهمون بـ 5 مليون دينار في الاكتتاب الوطني من جملة 720 مليون دينار المبلغ المجمع
المبادلات تنكمش والصناعات الميكانيكية والكهربائية تتباطأ: تواصل غلق أسواق الجزائر وليبيا وانعدام المواد الأولية وصعوبة التمويل أبرز الأسباب ...
لا شيء على ما يرام كل المؤشرات في هبوط ففي الوقت الذي تشهد فيه دول العالم عودة تدريجية الى نشاطها الاقتصادي وتكون حركة التجارة
التونسي غير آمن صحيا: باستثناء 5 ولايات البقية بالكاد يوجد طبيب لألف ساكن والقصرين وسيدي بوزيد الأقل حظا!
لاتعد الازمة الصحية والمشاهد المريعة للمستشفيات وليدة اللحظة فهي نتيجة تراكمات من عدم توجيه الاهتمام الضروري لقطاع الصحة
هامش التحرك الداخلي يضيق: ترفيع أسعار السجائر التحرك الأسهل لتوفير موارد مالية أما محا ربة التهريب مؤجل
بدل محاربة التهريب الذي لا يمكن التنبؤ بحجمه تتجه الحكومة سنويا الى جيوب المدخنين لتخفيف عجز الميزانية. الية الترفيع في أسعار السجائر المعتمدة منذ 2010
ستضمن 15 %حدا أدنى من الضرائب للشركات: تونس تمضي على خطة تضم 130 دولة لتوزيع عادل لضرائب الشركات متعددة الجنسيات
أمضت تونس صحبة 130 دولة على خطة جديدة تتضمن محورين لإصلاح القواعد الضريبية الدولية والتأكد من أن الشركات
من بين 6 إصلاحات كبرى ستعرضها الحكومة على صندوق النقد الدولي: إلغاء الرخص وبداية رفع الدعم دون حماية للطبقات الضعيفة وبداية تحديات تسديد الديون في هذا الشهر!!
تستعد تونس في هذا الشهر الى مواجهة تحديات كبرى وسيكون شهر جويلية اختبارا لقدرة البلاد على الايفاء بالتزاماتها
المبادلات التجارية التونسية الأفريقية: فائض تجاري لا يغطي الاختلال والبلدان المجاورة تسبق تونس بخطوات
مؤتمرات وندوات ومعارض وبعثات متبادلة كلها كانت تحت عنوان تقوية الشراكة التونسية الافريقية لكن بعد هذه المحاولات تكشف الارقام الرسمية
النمو في العالم يبدي انتعاشة رغم كارثية قطاع الخدمات: خيارات النمو في تونس تضيق .. اختناق الخدمات المسوّقة والقطاع الصناعي لا ينجح في إنقاذ الوضع
كان تاثير الوباء اكثر وضوحا في الخمات والسياحة والسفر نظرا لارتباطها بالتنقل فقد قيدت الاجراءات الاستثنائية والتي تهدف الى
فيما دول العالم بدأت في إلغاء إجراءات التقييد والعودة إلى الحياة العادية: تونس في وضع وبائي خطير دون خطة إنعاش اقتصادية ودون إجراءات للمتضررين
تواجه تونس موجة شرسة جديدة من فيروس كورونا في الوقت الذي بدأت فيه دول العالم تخفف اجراءات التقييد والغائها في البعض الاخر.