ثقافة و فنون
رئاسة الجمهورية
برقية تعزية إلى أرملة فقيد الساحة الشعرية والثقافية المرحوم الصغيّر أولاد أحمد
جنازة مهيبة وأناس أقبلوا من كل حدب وصوب يشيعون جثمان محمد تونس، من كل المشارب ومن مختلف الانتماءات أقبلوا لوداع شاعر تونس، ولسان حالهم يقول «ألا يستحق أولاد أحمد جنازة وطنية؟».. شيع شاعر تونس إلى مقبرة الجلاز منطلقة من منزله برادس بعدما ودعه أصدقاؤه وأحبابه
يبدأ العنفُ خُطبةً وخطابًا في اللغة، وينتهي سكاكينَ في الأعناق والظهور ورصاصا في الصدور والرؤوس، ومتفجراتٍ في الفنادق والأسواق، وحربا في الجبال والسهول، وسلاسلَ وأغلالاً في الدساتير والقوانين.. ثم دمًا غزيرا في الأنهار والجداول والسواقي.
أيها المهاجرون
أيها الأنصار:
حفلٌ كاملٌ من أجلي..؟
من لتونس بعد اليوم وقد رحل من يحبّها «كما لا يحب البلاد أحد، صباحا مساء ويوم الأحد»؟ وكيف يكون الرّبيع بعده وهو شاعر السنونوات والبلابل والجداول...؟ وماذا يفعل الشعر دونه وهو «سيد الكلمات»و»إمبراطور العبرات»؟ من قال إنّ الشاعر الكبير قد مات؟
«تونس.. سلّمتُ في الدُّنيا... وقلتُ أكونُها: شعرًا ونثرًا وناقدًا ومُبشّرًا ...طوالَ الفصولِ الأربعهْ.. أنْثَى وأمّي ليس لي قبْرٌفي المــَا-بعْدُ (في الأُخْرى) سوى هذي الحُروفِ الأربعهْ» آخر كلمات كتبها الراحل محمد الصغير أولاد أحمد يوم قبل وفاته من المستشفى العسكري بتونس..
ودّعنا الشاعر الكبير محمد الصغير أولاد حمد اليوم عن سن تناهز61 عاما في المستشفى العسكري بتونس.. المغرب ستنشر أكثر تفاصيل لاحقا عن حوار ادلى به لـ"المغرب" قبل أسابيع قليلة من وفاته..
مرّة أخرى ينتصر الفن على الإرهاب الفكري، والتطرف الديني، والجمال يهزم البشاعة وفظاعة الأعمال التخريبية، من حرق ونهب واغلاق للطرقات، وتخرج مدينة ام العرائس، منتصرة منتفضة كطائر الفينيق من ركام الدخان، والتي ورغم نقص الفضاءات الا أن المبادرات والابداعات
شكلت أماسي القصة التونسية التي وُضعت تحت شعار «نقصّ لنحيا» فقرة رئيسية في برنامج الأنشطة الثقافية للدورة الثانية والثلاثين لمعرض تونس الدولي للكتاب التي اختتمت فعالياتها يوم الأحد الثالث من أفريل الجاري. أماسي القصة القصيرة في معرض الكتاب كانت حلما راود أهل القصة
تحدث المخرج والمسرحي والممثل السينمائي غازي الزغباني عن جديده وأشار الى أنه منكب على تقديم عروض مسرحية «عقاب احد» صحبة الممثل محمد علي قريع ، وانطلقت الجولة في الجهات من قابس الى قفصة فجربة ثم مهرجان فرجاني منجة بقابس وذلك إيمانا منا بضرورة وصول الثقافة الى كل التونسيين في جميع الجهات»