ثقافة و فنون
مرّة أخرى ينتصر الفن على الإرهاب الفكري، والتطرف الديني، والجمال يهزم البشاعة وفظاعة الأعمال التخريبية، من حرق ونهب واغلاق للطرقات، وتخرج مدينة ام العرائس، منتصرة منتفضة كطائر الفينيق من ركام الدخان، والتي ورغم نقص الفضاءات الا أن المبادرات والابداعات
شكلت أماسي القصة التونسية التي وُضعت تحت شعار «نقصّ لنحيا» فقرة رئيسية في برنامج الأنشطة الثقافية للدورة الثانية والثلاثين لمعرض تونس الدولي للكتاب التي اختتمت فعالياتها يوم الأحد الثالث من أفريل الجاري. أماسي القصة القصيرة في معرض الكتاب كانت حلما راود أهل القصة
تحدث المخرج والمسرحي والممثل السينمائي غازي الزغباني عن جديده وأشار الى أنه منكب على تقديم عروض مسرحية «عقاب احد» صحبة الممثل محمد علي قريع ، وانطلقت الجولة في الجهات من قابس الى قفصة فجربة ثم مهرجان فرجاني منجة بقابس وذلك إيمانا منا بضرورة وصول الثقافة الى كل التونسيين في جميع الجهات»
هي باحثة وأستاذة الحضارة العربيّة الإسلاميّة بالجامعة التونسيّة، المعهد العالي للعلوم الإنسانيّة (تونس المنار)، صدر لها من الكتب: «في الائتلاف والاختلاف: ثنائيّة السائد والمهمّش في الفكر العربي الإسلاميّ» ؛ «حفريّات في الخطاب الخلدونيّ: الأصول السلفيّة ووهم الحداثة العربيّة
تقرؤون في المغرب الثقافي غدا حوارا مع الباحثة وأستاذة الحضارة العربيّة الإسلاميّة بالجامعة التونسيّة ناجية الوريّمي، عن" ضروريّة مراجعة الإرث الديني
كتب النقد وقصص الأطفال كما كتب الشعر حيث صدرت له ثلاث مجموعات شعرية بدا من خلالها شاعرا متميزا بفتنة قصائده، بأسلوبه وطقوسه وصوره ولغته وقد أحبه كل من عرفه لسمو أخلاقه ولحالة الفرح الدائمة التي كانت تسكنه على الرغم من مصاعب الحياة التي عرفها.
باحت جوائز معرض الكتاب في تونس في دورته الثانية والثلاثين بأسرارها أخيرا. ونسجّل أنها في دورتها الثانية أصبحت تصنع الحدث وتثير كذلك اللّغط. وقد مرّت الدورة الأولى بسلام نسبيّا رغم شعور بعض من شارك بالضيم خصوصا جمال الجلاصيّ الشاعر والمترجم
«ليس الفنّ لهوا أو مجرد ترف مهما يكن هذا الترف رفيعا، بل الفن ضرورة ملحة من ضرورات النفس الإنسانية في حوارها الشاق المستمر مع المحيط بها. فإذا صحّ القول أن لا فن بلا إنسان فينبغي القول كذلك بأن لا إنسان بلا فن.» فإن كانت مهمة الفنان ومهنة تعاطي الفنّ
احتفلت دار الجنوب في رحاب معرض تونس التولي للكتاب بأربعين سنة على تأسيسها (1976 - 2016)، وسط حضور غفير من المبدعين والمثقفين والسياسيين والفنانين، وأكّدت مديرة الدار منية المصمودي في كلمة ألقتها بالمناسبة أنّ الدر ماضية في العمل وستستمر في العطاء
خلقن ليكنّ رائدات، خلقن في مجتمع ذكوري محافظ فحطمن كل القيود وتعلمن ابجديات الحياة واصبحن ثائرات على العادات والنواميس، كن مناضلات لكل واحدة منهنّ سبيلها ولكنهن اشتركن في حب صاحبة الجلالة، عشقن الكلمة الحرة والتعبير و قلن «لا»، للظلم والخنوع