ثقافة و فنون
هي باحثة وأستاذة الحضارة العربيّة الإسلاميّة بالجامعة التونسيّة، المعهد العالي للعلوم الإنسانيّة (تونس المنار)، صدر لها من الكتب: «في الائتلاف والاختلاف: ثنائيّة السائد والمهمّش في الفكر العربي الإسلاميّ» ؛ «حفريّات في الخطاب الخلدونيّ: الأصول السلفيّة ووهم الحداثة العربيّة
تقرؤون في المغرب الثقافي غدا حوارا مع الباحثة وأستاذة الحضارة العربيّة الإسلاميّة بالجامعة التونسيّة ناجية الوريّمي، عن" ضروريّة مراجعة الإرث الديني
كتب النقد وقصص الأطفال كما كتب الشعر حيث صدرت له ثلاث مجموعات شعرية بدا من خلالها شاعرا متميزا بفتنة قصائده، بأسلوبه وطقوسه وصوره ولغته وقد أحبه كل من عرفه لسمو أخلاقه ولحالة الفرح الدائمة التي كانت تسكنه على الرغم من مصاعب الحياة التي عرفها.
باحت جوائز معرض الكتاب في تونس في دورته الثانية والثلاثين بأسرارها أخيرا. ونسجّل أنها في دورتها الثانية أصبحت تصنع الحدث وتثير كذلك اللّغط. وقد مرّت الدورة الأولى بسلام نسبيّا رغم شعور بعض من شارك بالضيم خصوصا جمال الجلاصيّ الشاعر والمترجم
«ليس الفنّ لهوا أو مجرد ترف مهما يكن هذا الترف رفيعا، بل الفن ضرورة ملحة من ضرورات النفس الإنسانية في حوارها الشاق المستمر مع المحيط بها. فإذا صحّ القول أن لا فن بلا إنسان فينبغي القول كذلك بأن لا إنسان بلا فن.» فإن كانت مهمة الفنان ومهنة تعاطي الفنّ
احتفلت دار الجنوب في رحاب معرض تونس التولي للكتاب بأربعين سنة على تأسيسها (1976 - 2016)، وسط حضور غفير من المبدعين والمثقفين والسياسيين والفنانين، وأكّدت مديرة الدار منية المصمودي في كلمة ألقتها بالمناسبة أنّ الدر ماضية في العمل وستستمر في العطاء
خلقن ليكنّ رائدات، خلقن في مجتمع ذكوري محافظ فحطمن كل القيود وتعلمن ابجديات الحياة واصبحن ثائرات على العادات والنواميس، كن مناضلات لكل واحدة منهنّ سبيلها ولكنهن اشتركن في حب صاحبة الجلالة، عشقن الكلمة الحرة والتعبير و قلن «لا»، للظلم والخنوع
بحضور الاطارات الجهوية لولاية سليانة يتقدّمهم الوالي سليم التيساوي أشرفت أول أمس سنيا مبارك وزيرة الثقافة على اختتام فعاليات الدورة الثانية لـ»المهرجان الدولي للفن والشباب والمدينة بالشمال الغربي».
قد نكون، نحن التونسيين، قد تعوّدنا على هذه الحالة الأشبه باللا دولة التي تحكم البلاد منذ سنوات. فهيبة الدولة وقوّتها وقدرتها على تطبيق القانون ليست موجودة سوى في خيال سياسيينا، أمّا في الواقع، فيكفيك أن تزور أقرب اِدارة في بلدتك لتعرف من تصرّفات موظّفيها
ممّا لاشك فيه أن معرض تونس الدولي للكتاب هو من المناسبات الهامة ومن المواعيد الأساسية في أجندا الحياة الثقافية التونسية. إن هذا الموسم السنوي للكتاب هو بمثابة محرار لقيس نبض الجسد الثقافي والأدبي وعبارة عن مجهر لتشخيص العلل و تعقب الهنّات في دورة حياة الكتاب إبداعا ونشرا وتوزيعا ...