ثقافة و فنون
يزرعون البهجة في انفس الأطفال، يلونون الركح ويزرعون في المتلقي طاقة من الفرح والسؤال في الوقت ذاته، يقدمون للجمهور الصغير باقة من المعلومات التربوية والثقافية
لولا الكتابة لما بقي من الحضارات الغابرة عنوان أو أثر. واليوم من يمتلك الوثائق التاريخية والمخطوطات النفيسة والكتب النادرة يمسك بين يديه جزءا من التاريخ والذاكرة والهوية.
المسرح فعل ملحمي وحياتي، المسرح مجال للتعبير الحرّ والنقد الرافض للموجود هو مطية ليعرف المتقبل اعوار مجتمعه وهنات ساسته بكل جرأة، المسرح نقد للمجتمع
في كواليس التصوير ممنوع الكلام أو حتى الهمس عندما يصرخ المخرج: «سيلونس» ! لقد حان الوقت للتصوير، فصمتا أمام حرم الكاميرا،
سكنه وطنه فحوله الى فيلم سينمائي، شغل بهموم شعبه وأحلامه وآماله فصنع منها صورا سينمائية تشد انتباه المتأمل وتدفعه الى السؤال عن الحرب والخوف،
أمام لوحاته يقف المتفرج مشدودا إلى قصص معلقة بين الحقيقة والمجاز، وينظر مدهوشا إلى كون من الأحاسيس والأفكار والألوان تبدو وكأنها تتمرد على المساحة
أحبّ تلك الأرض، سكنته تفاصيلها وحكايات سكانها، عشق تاريخها وموروثها فقرّر تحويل ذاك الإرث المتروك وتلك الحكايات المنسية إلى فيلم سينمائي،
عندما أمطرت سماء سوريا رصاصا ودماء، لم يعد الفرار خيارا بل قدرا محتوما لدى عديد المواطنين حتى لا يكونوا مجرد أرقام في تعداد الموتى أو الجرحى.
صدر مؤخرا عن دار النشر نيرفانا كتاب جديد تحت عنوان : من رموز اليسار التونسي محمد حرمل، وهذا الكتاب هو العنوان الثالث الذي تصدره دار النشر
هنّ صانعات الوطن الحقيقيات، هن المتمسكات بحقهنّ في حياة كريمة، هن الطموحات إلى نجاح الأبناء وتميزهم، هن اللواتي ينفخن في رماد الحياة ليشتعل