ثقافة و فنون
في قطف زهرة من بستان والأخذ من كل فن بطرف يرسم محمد الحرّ مسرحياته بريشة الرسام ويكتبها بقلم الروائي ويسردها بعين السينمائي لتؤلف لوحة فنية مدهشة على ركح «أب الفنون».
يصنع عوالمه الابداعية بإبهار، يشد الجمهور لتفكيك الصورة مع إمعان العقل في الرسائل المختلفة، وهو يخلق مشهدية بصرية وفرجة مسرحية تتجدد يوميا
نظمت أيام قرطاج المسرحية بمناسبة الدورة 23 ندوتين فكريتين. وتجدر الإشارة إلى أنه رغم الريبة التي تروَّج حول انعدام «الفائدة» من تنظيم الندوات الفكرية،
هو الشارع الرمز وقلب العاصمة الشاعر والحالم والصاخب والذي يتسع لأكثر من وجه وعنوان. وبين تمثال ابن خلدون وتمثال الزعيم الحبيب بورقيبة
المسرح مساحة للحرية وفضاء لفتح كتب التاريخ وإعادة قراءة التراث الشفوي والغنائي، المسرح أداة لتفكيك الواقع واعادة تركيبه والانتصار للانسان العربي الواعي
إلهي هل تعلم أنهم يقتلون باسمك؟ يغتصبون النساء باسمك، يحرقون الاجساد الحية باسمك، ويبيدون الأقليات باسمك؟ الاهي، اتعرف ان «الله اكبر»
من داخل السجون تنير الفنون عتمة الزنزانات وتكسر عزلة القضبان لتفتح أبواب الحرية على مصراعيها أمام كل سجين اختار أن يهزم الضعف والوجع والحرمان بالفن...
«مزّقي يا دمشقُ خارطةَ الذلّ.... وقولي للدّهرِ كن فيكونُ» ومن دمشق التي لا يذبل ياسمينها مهما خانته الفصول قدم المخرج أسامة غنم حاملا
يصنع عالمه الإبداعي الناقد، يضع مجتمعه أمام مرأة الحقيقة، يحوّل تشتت المجتمعات وصراع الأجيال الى الركح، ليكتب من جديد نظرة خاصة
يتبع المسرح سيرة الإنسان منذ القديم، يحتضن الركح الأحلام المنشودة ويعيد كتابة الواقع المرير، يمتصّ المسرح كل الأفكار باختلاف مشاربها السياسية والاجتماعية والاقتصادية