ثقافة و فنون
عانق الحلم وانتش بسحر النوتة وجمال النغم، غازل النغمات وارحل مع الموسيقى دع الموجود والاني واتبع نبض قلب قانون محمد علي التريكي، اترك الحاضر وتماه مع نغمات كمنجة غسان الطرودي، لامس انسياب موسيقى الحب المندفعة من قيثارة اسكندر التليلي و امين هداوي، واستمتع بصوت موسيقى الشلال المنبعثة من كاخون نعيم بن عبد الله، جمّع كل هذه
هنّ الوطن، هن الحُلمُ و الحلم، هنّ الامل، هنّ ثورة متواصلة ونيران غضب متاجّجة لا تهدئ هنّ رمز للمطالبة المتواصلة بالحق، هن الغاضبات كموج البحر و الحليمات كتراب هذه الارض، هنّ في كل مكان عنوان للحياة وامل متجدد بالتغير، هن اللواتي يكسرن بوتقة الخوف والحزن وهن رمز قوة الرجل ألم يقال «وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة» هكذا كنّ في مسرحية الارامل في عرضها الاول.
بعد أكثر من نصف قرن من العطاء يتواصل اللقاء مع السينما على منصة أيام قرطاج السينمائية في دورتها 28 من 4 إلى 11 نوفمبر 2018. وتتمثل فلسفة مدير دورة هذا العام نجيب عياد في العودة بعميد المهرجانات العربية والإفريقية إلى ثوابت التأسيس والهوية الأصلية ومبادئ «سينما المقاومة»...
«المغرب» تنشر اليوم عريضة تولى امضاءها عدد من المثقفين ومن الأساتذة الجامعيين في نصرة عبد الحليم المسعودي وبرنامجه التلفزي «جمهورية الثقافة» وفي ذلك انتصار للفكر النير والثقافة التي تزعج الظلاميين... هذا نصها:
نحن الموقّعات والموقّعين أسفله،
انتقل الى رحمة الله تعالى الفنان المسرحي الكبير الهادي الزغلامي بعد مسيرة فنية زاخرة بالأعمال المسرحية. ولد الفقيد الهادي الزغلامي في 12 جوان 1946 بالكاف، وتحصل على شهادة ختم الدروس التطبيقية لمهن الفنون الدرامية بالكاف في 1969.
هي مدينة للصورة والفكرة، للرسم والنحت، للفن والجمال... للإنسان. وما بين الحلم والرهان تشكلت شيئا فشيئا ملامح المدينة المنتظرة التي تحمّلت طويلا قلق السؤال والمكان وحملت كثيرا الرجاء والآمال... من رحم الخيبة الممزوجة باليأس كانت ولادة مدينة الثقافة في «بعث جديد» بعد أن ظلت لسنوات جثة هامدة بلا حياة. هذه المرّة لن يكون في الأمر تعثر ولا
أسدل الستار في نهاية الأسبوع المنقضي على فعاليات الدورة 12 لمهرجان دوز العربي للفن الرابع ، دورة المرحوم محمد العيدي بلغيث التي انطلقت الأربعاء 11 أكتوبر الجاري ،ونظمتها فرقة بلدية دوز للتمثيل بالشراكة مع مدينة الثقافة والمركز الوطني لفن العرائس بتونس وبدعم من وزارتي السياحة والشؤون الثقافية.
«أمران لا حدود لهما .. الكون والغباء البشري، مع أني لست متأكداً بخصوص الكون» هكذا يقول انشتاين عن الغباء، ولان الغباء صفة انسانية ومجتمعية نقدتها سامي منتصر في عمله الجديد «المدك» والـ«المكّ» كلمة تونسية ومعناها الشخص الغبي جدّا، والمدك ظاهرها هزل ونقد ظاهرة مجتمعية لدى بعض الاشخاص وفي باطنها نقد لمشاكل مجتمعية
احتضن فضاء المركز الثقافي الجامعي بقابس في نهاية الأسبوع المنقضي أربعينية فقيد الرواية العربية والجامعة التونسية الروائي والناقد محمد الباردي التي نظمها مركز الرواية العربية بقابس بالتعاون مع مندوبية الشؤون الثقافية وبمشاركة عدد من أصدقاء وزملاء الراحل.
أكثر من 12 ألف عمل فني يعاني الإهمال ويقاوم الاندثار وهو الذي كان متناثرا هنا وهناك في المخازن الندية والأقبية الرطبة. وبعد أن بلغ الخطر مداه في تقويض تاريخ الحركة التشكيلية التونسية وطمس آثار أعلامها وأعمالهم، استفاقت سلطة الإشراف على ضرورة صون الثروة الوطنية من الفنون التشكيلية حتى لا يفسد الزمن والبشر ما تبّقى منها ...