ليلى بورقعة
من المنتظر أن تنتهي أشغالها في موفى 2017: بعد مخاض عسير هل تخرج مدينة الثقافة إلى النّور؟
استبشار، فانتظار، فتأخير، فيأس وصرف نظر...هكذا كانت تفاصيل العلاقة ما بين أهل الفن والثقافة ومدينة الثقافة بعد أن بقي هذا المشروع «الحلم» معلقا ما بين الأرض والسماء قيد تأجيل التنفيذ.
بداية من نهاية هذا الأسبوع: إعادة فتح أبواب دور الثقافة يومي السبت والأحد
كان لقرار غلق المؤسسات الثقافية بما في ذلك دور الثقافة يومي السبت والأحد وقع سيء على أهل الفن والإبداع والمهتمين بالشأن الثقافي باعتبار أن أهمية هذه الفضاءات الثقافية تتمثل في استقبال روادها في أوقات فراغهم ...وهو ما فتح الباب للاستنكار والتنديد بهذا القرار الذي اعتبره
المديرة العامة للمكتبة الوطنية رجاء بن سلامة لـ«المغرب»: «تمّ الترفيع في معاليم الخدمات لأن المكتبة الوطنية ليست مقهى أنترنات أو مأوى سيارات»!
لم يكن قرار الترفيع في معاليم خدمات المكتبة الوطنية بالخبر السعيد لدى الباحثين وطلاّب العلم الذين طالبوا بالتراجع عن هذا القرار...إلاّ أن المديرة العامة للمكتبة الوطنية رجاء بن سلامة تؤكد أنّ هذا الترفيع في معاليم التمتع بمختلف الخدمات لم يأت من
مدير المسرح الوطني فاضل الجعايبي: محاولة شرسة لإحباط مشروع فنّي تقدّمي وحداثي
تحت عنوان الرّد على «الحملة المبرمجة والمتزامنة من طرف القوى التكفيرية من جهة وبعض المثقفين والفنانين «الأحرار» من جهة أخرى» أصدر، أول أمس، المدير العام لمؤسسة المسرح الوطني بلاغا مطولا، في ما يلي أهم ما جاء فيه:
ضجة بسبب عنوان مسرحية «ألهاكم التكاثر»: هل أصبح الفن مطالبا برخصة من «أهل الدين»؟!
«ألهاكم التكاثر» كان هذا العنوان لمسرحية جديدة لنجيب خلف الله من إنتاج المسرح الوطني كافيا للخبطة الأوراق وكشف الأقنعة أمام تحدي المعركة الكبرى: حرية التعبير. هي ليست المرة الأولى عبر التاريخ التي يتّم فيه الاقتباس من القرآن الكريم في الشعر والأدب والمسرح...
بعد إعلانه عن غلق «سيني فوغ» بسبب تراكم الديون: هل يلقي منصف ذويب المنديل؟
لم تكن «حماقة» بل كانت مغامرة جريئة وشجاعة والفنان منصف ذويب يُقدم على ترميم قاعة قديمة ومهجورة وتحويلها إلى فضاء ثقافي خاص متسلحا بالإيمان بدور الثقافة والفنون وبالقناعة بأهمية الثقافة في تنوير العقول والترفيه عن النفوس...
بعد الاستحواذ على قاعاتها وتحويلها إلى مساكن بعد الثورة: دار الثقافة ابن زيدون بالعمران تسترجع جزءا منها ... في انتظار البقية
منذ سنة 2011 ودار الثقافة ابن زيدون بالعمران تصارع من أجل استرجاع بقية فضائها المنزوع منها غصبا وقسرا وتسارع الخطى في سبيل استعادة قاعاتها المُستولى عليها من قبل بعض الأطراف التي حوّلتها إلى مساكن إبّان الثورة ... ليأتي الفرج في سنة 2017 لتنجح دار الثقافة ابن زيدون
تشكيك في المقاييس وطعن في لجنة الانتقاء: جدل حول نتائج الدعم السينمائي ...
كل مرّة يتم فيها الإعلان عن نتائج أعمال لجنة التشجيع على الإنتاج السينمائي إلا وتكون سلسلة الانتقادات لمقاييس الانتقاء ومعايير الاختيار وتنطلق الأصوات الرافضة لنتائج الدعم هاتفة بمزيد الشفافية والوضوح ... وبعد أن أعلنت وزارة الشؤون الثقافية ،مؤخرا، عن قائمة الأفلام
خلفا للمخرج إبراهيم اللطيف: المنتج نجيب عيّاد مديرا لأيام قرطاج السينمائية
بعد محاورات ومشاورات ونقاشات مع عدد من أهل الفنّ السابع يبدو أن وزير الشؤون الثقافية محمد زيـن العابديـن قد حسـم أمره في هويّة المدير الجديد لأيّام قرطاج السينمائية.
اعترافا بدوره في خدمة القضية الفلسطينية: فلسطين تقلّد الشاذلي القليبي «الوشاح الأكبر»
«الشاذلي القليبي هو نموذج الشخصيات العربية التي كانت تعمل دون أن تتكلم، ودون رفع شعارات، وهذا ما جعل الرئيس عباس يقدم له أعلى وسام ووشاح في فلسطين» هكذا تحدث سفير فلسطين في تونس «هائل الفاهوم» عن الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية وأول وزير للثقافة في تونس الشاذلي القليبي...